توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون

(أوبك)/منتدى الدول المصدرة للغاز

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
وقعت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك مراقبة سوق الطاقة وتحليلها، حسبما جاء في بيان نشرته (أوبك) على موقعها الإلكتروني.
وتم التوقيع على مذكرة التفاهم على هامش منتدى أسبوع الطاقة في العاصمة الروسية موسكو من طرف الأمين العام لمنظمة (أوبك) محمد سانوسي باركيندو، ونظيره في منتدى الدول المصدرة للغاز يوري سينتيورين.
وحسب ذات المصدر فإن "الغرض من مذكرة التفاهم هو إقامة وتعزيز التعاون للقيام بالأنشطة وتبادل الخبرات والآراء والمعلومات وأفضل الممارسات في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وتشمل مجالات التعاون المحددة في مذكرة التفاهم عدة نقاط من بينها مراقبة سوق الطاقة وتحليلها، ووضع النماذج والتنبؤ بها إلى جانب إعداد دراسات وأبحاث بخصوص سوق الطاقة على المدى القصير والطويل الأجل ومنهجياتها وبيانات وإحصاءات سوق الطاقة.
كما تتضمن مجالات التعاون بين الطرفين مبادرات وتطورات الطاقة الرامية إلى تحقيق الاستدامة، إلى جانب المسؤولية البيئية والاجتماعية وغيرها من المجالات والمسائل التي تنطوي على المصالح والاهتمامات المشتركة.
وجاء في بيان (أوبك) أن مذكرة التفاهم تشمل أيضا التعاون في مجال تبادل المعلومات والبيانات وتنظيم اجتماعات للخبراء وورش عمل ثنائية داخلية لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات والتعاون في الندوات، وورش العمل والمؤتمرات والمنشورات إلى جانب ذلك يمكن ل(أوبك) و منتدى الدول المصدر للغاز تحديد أي وسيلة مناسبة أخرى لتعزيز تعاونهما.
وبهذه المناسبة قال السيد باركيندو حسب ما نقله البيان: "نتطلع (أوبك) إلى استخدام الإطار الذي وقّعناه في مذكرة التفاهم الخاصة بنا لتعميق المناقشات، وكذلك للقيام بأعمال وإجراءات مشتركة من أجل مصلحة أعضائنا والقطاع بأكمله والاقتصاد العالمي".
وأضاف ذات المسؤول أن "الإجماع السائد هو أن النفط والغاز سيظلان الوقود المفضّل في المستقبل المنظور و تؤكد معظم التوقعات أن النفط والغاز سيواصلان السيطرة على سلة الطاقة".
وجاء التوقيع على مذكرة التفاهم بعد سلسلة من المحادثات التي جرت في بداية العام بين الأمناء العامين على هامش الندوة التاسعة ل"أوبك" و المنتدى الدولي للطاقة والوكالة الدولية للطاقة حول الآفاق في مجال الطاقة.
وتعتبر كل من الجزائر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا أعضاء في المنظمتين، أما أنغولا والعراق وهما دولتان عضوان في (أوبك) ومراقبتان في منتدى الدول المصدرة للغاز.