* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=مستحقات "مادينات" تقارب 70 مليار سنتيمhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/73189" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/73189&title=مستحقات "مادينات" تقارب 70 مليار سنتيم" class="popup" linkedin كشف المدير العام للمؤسسة المحلية لنظافة بومرداس "مادينات"، أحمد عمي علي، عن بلوغ ديون المؤسسة المستحقة لدى البلديات حدود 70 مليار سنيتم، وهو مبلغ وصفه بالكبير، ومن شأنه سد عجز المؤسسة، لاسيما من ناحية صرف أجور قرابة ألف عامل وعون نظافة. قال المدير أحمد عمي علي، إن مؤسسة "مادينات" التي تم إنشاؤها خلال 2017، للتكفل بالنظافة على مستوى بلديات ولاية بومرداس، تعاني من عجز كبير، لاسيما في سد أجور عمالها، مرجعا السبب إلى تأخر "أميار" 13 بلدية في دفع المستحقات المترتبة عليهم خلال سنتي 2018 و2019. أفاد المسؤول في تصريح ل«المساء"، أن الوالي يحيى يحياتن، نظم مؤخرا، اجتماعا لتدارس هذه الإشكالية تحديدا، إضافة إلى حث الجميع على الانخراط ضمن المساعي الرامية للمحافظة على مدن أنظف، ومنه القضاء على النقاط السوداء التي تظهر من حين لآخر، بسبب سلبية البعض. شمل الاجتماع، إلى جانب كل من الوالي ومدير مادينات، رؤساء البلديات ال13 التي تنشط مادينات عبر أقاليمها، غير أن عملية التخليص تسير بصفة محتشمة، يقول المسؤول، مناشدا رؤساء المجالس الشعبية البلدية، التسريع من وتيرة دفع المستحقات ل«مادينات" من أجل تحسين أدائها اليومي. في هذا السياق، قال المتحدث، إن عدم وعي المواطن بالبيئة والمحيط وأهمية المحافظة على نظافتهما، جعل عمال مادينات "يحاربون طواحين الهواء"، ويقصد بذلك، عودة النفايات بمجرد رفعها، قائلا إن دراسة أجرتها مادينات حول أماكن رمي النفايات ببعض الأحياء، أوضحت أنه بمجرد أن يخطأ فرد واحد ويفرغ كيس النفايات عشوائيا بالقرب من الحاوية، فإن الذي يأتي بعده يتبع نفس السلوك، حتى وإن كانت الحاوية فارغة، مما جعل المسؤول يؤكد أن غياب الحس المدني أرهق أعوان النظافة، وتغلب على أي مجهود ل«مادينات" من أجل مدينة نظيفة. في هذا السياق، أشار أحمد عمي علي، إلى أن مادينات رفعت بعض الملاحظات، ومنه تعمد بعض سكان الأحياء إلى إخراج حاويات النفايات لوضعها على الرصيف، في محاولة للحفاظ على الحي نظيفا "وهذا غير منطقي، فمن يريد أن يكون حيه السكني نظيفا، عليه أن يحترم مواعيد إخراج النفايات، وإلا يكلف ابنه الصغير بذلك"، يقول محدثنا موضحا أنه تسود ذهنيات بأن أعوان النظافة يشتغلون مرة في الأسبوع، أو لأن البلدية عاجزة عن ذلك "وهذا خطأ، فمهمة رفع النفايات على مستوى بومرداس تغيرت في السنوات الأخيرة، كما أن أعوان النظافة يرفعون النفايات أحيانا مرتين في اليوم، لاسيما في التجمعات السكانية الكبرى"، يضيف المسؤول، معترفا في هذا الصدد، بتقصير الأعوان بين الفينة والأخرى، ملفتا إلى سرعة تدارك الأوضاع، مؤكدا المسؤولية المشتركة في مسألة النظافة والقضاء على النفايات.. لقاطة ... 60 مليار سنتيم للربط بالغاز كشفت مديرية الطاقة لولاية بومرداس، عن إطلاق مشروع ربط بلدية لقاطة بالغاز الطبيعي قريبا. حسب المدير موسى بيبي، فإن هذه البلدية تعد الأضعف ولائيا من حيث الربط بهذه المادة الحيوية، حيث لا تتجاوز نسبة الربط 25٪، موضحا أن مشروع ربط البلدية ضمن البرنامج التكميلي، رفع التجميد عنه مؤخرا، وهو بحاجة إلى إعادة الدراسات مجددا، بالنظر إلى التوسع السكاني المسجل بالبلدية، تفاديا لأي احتجاج من طرف السكان قبل ربط تجمع سكاني دون آخر، كما أوضح المسؤول أن إطلاق المشروع سيكون قريبا بتكلفة 60 مليار سنتيم، على عاتق صندوق الضمان والتضامن مع الجماعات المحلية. لترقية السياحة الجبلية ببوزقزة قدارة ... دعوة إلى تهيئة "مغارة إفري" ناشد رئيس بلدية بوزقزة قدارة، كمال اخزرون، السلطات الولائية للنظر بعين الاعتبار إلى مشروع تهيئة مغارة "افري"، عملا على ترقية السياحة الجبلية بهذه البلدية، موضحا أن البلدية تزخر بمقومات سياحية ترشحها لأن تكون مقصدا سياحيا لمحبي السياحة الجبلية بامتياز. اعتبر المتحدث أنه من الخطأ المراهنة كل موسم صيفي على الشواطئ لترقية السياحة، فيما تتوفر على الكثير من الأماكن الممكن جدا إدراجها ضمن السياحة المحلية، بما يزيد في در جباية محلية جيدة، معتبرا أن تهيئة "مغارة افري" بجبال بوزقزة قدارة، ووضعها ضمن الوجهات السياحية، من شأنه على الأقل، در حوالي 500 مليون سنتيم سنويا لخزينة البلدية. صغار الفلاحين ... عراقيل إدارية تحول دون الاستفادة من الدعم يطرح صغار الفلاحين على مستوى بعض بلديات ولاية بومرداس، إشكالية عدم استفادتهم من الدعم الفلاحي، لاسيما بالنسبة لمربي البقر والدواجن، مناشدين السلطات الولائية التدخل أمام الجهات الوصية لتسهيل استفادتهم من دعم مادي، من أجل اقتناء جرارات فلاحية. في حديث لأحد أولئك الفلاحين من بلدية عمال مع "المساء" مؤخرا، أكد امتلاكه لبطاقة فلاح، وهو منخرط في الغرفة الفلاحية دون أن يفيده ذلك في شيء، حسبه، وأكد وجود الكثير من العراقيل الإدارية لدى اقترابه من المقاطعة الفلاحية، حيث قالوا له، إن الدعم الفلاحي لا يشمل اقتناء العتاد، مشيرا إلى امتلاكه ل30 هكتارا بين خضر وأشجار مثمرة. لفت المتحدث لأهمية الجرار، ليتمكن من تحسين فلاحته والمحافظة عليها بجبال عمال. في نفس السياق، أوضح رئيس المقاطعة الفلاحية لدائرة الثنية الوناس عفرة، أن إعانة الفلاحين تكون حسب توفر الدعم، الذي هو موجه حاليا لدعم شعبة الزيتون، وكشف ل«المساء"، عن أن المقاطعة تسجل أزيد من 100 طلب للاستفادة من الدعم بالنسبة لشعب أخرى، مثل تربية البقر والدواجن وغيرها، غير أن ذلك مربوط ببرنامج الدعم الريفي المنتظر أن تفرج عنه الوزارة.