* email * facebook * twitter * linkedin نظمت سفارة كوريا الجنوبيةبالجزائر مساء أول أمس، ملتقى مصغرا حول الأنشطة الاجتماعية للشركات الكورية الناشطة في الجزائر، حضره ممثلو هذه الشركات إلى جانب ممثلين عن عدد من وسائل الإعلام الوطنية. بالمناسبة أكد السفير الكوري لي أن يونغ، أن الجزائر تعد البلد الوحيد في إفريقيا الذي تربطه شراكة استراتيجية مع كوريا الجنوبية، ما فتح المجال حسبه أمام ولوج العديد من الشركات الكورية إلى السوق الجزائرية، مستهدفة مجالات صناعية مختلفة على غرار صناعة السيارات والهواتف النقالة والأجهزة الكهرومنزلية، وكذا في مجال اللوجستيك والتجارة وإنشاء مصانع وفتح فرص جديدة للاستثمار. وبالنظر لشساعة المساحة التي تمتلكها الجزائر والثروات الطبيعية التي تزخر بها والبنى التحية التي تتوفر عليها، وباعتبارها أيضا بوابة إفريقيا فقد عبّر السفير الكوري عن قناعته بأنه يمكن للجزائر أن تصبح قوة اقليمية قريبا، مجددا إلتزام بلاده بالمساهمة في تحقيق مثل هذا التقدم. ودعا السفير مؤسسات بلاده إلى الاهتمام أكثر بالطبقات الهشة في الجزائر، ضمن مسعى لمواصلة ترقية الأنشطة الاجتماعية للمؤسسات وتقويتها من أجل التنمية في البلدين. وحضر اللقاء ممثلو 5 شركات كورية قامت بأنشطة اجتماعية خلال العام 2019، ويتعلق الأمر بكل من "دايو للبناء" و«الجي إلكترونيك" و«جيسي للبناء" و«هونداي أي أن جي" وأخيرا "كويكا وكوبيا"، الذين قدموا عروضا عن مجمل الأنشطة الاجتماعية التي قامت بها شركاتهم طيلة عام كامل في الجزائر. وتسعى السفارة الكورية من خلال تنظيم مثل هذه الملتقيات إلى بعث العديد من المشاريع لفائدة الطبقات الهشة على غرار تقديم المؤن والدراجات الهوائية لدور الحضانة واليتامى والمدارس الابتدائية، وتعزيز التضامن عن طريق حملات التبرع بالدم والأنشطة المنظمة في إطار يوم البيئة وتحسين الكفاءة المهنية عبر إنشاء مدارس للتكوين وتعزيز التعاون الجزائري الكوري في 2020، والذي يتزامن مع إحياء البلدين للذكرى ال30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية من خلال توسيع النشاط الاجتماعي.