* email * facebook * twitter * linkedin طرح سكان حي 672 مسكنا بصيغة "أل بي بي" (علي عمران 3) ببرج الكيفان في العاصمة، عدة انشغالات تم تسجيلها، وزادت معاناتهم اليومية، في ظل صمت الجهات المسؤولة عن تدارك هذه النقائص التي لم يتم التكفل بها إلى حد الساعة. أوضح أحد سكان الحي، أنه من بين هذه الانشغالات، هناك نقص في الإنارة العمومية خارج الحي، الأمر الذي يجبر السكان والمارين بالمكان، السير في الظلام الدامس خلال الفترات الليلية، إضافة إلى الازعاج الكبير الذي تحدثه الحافلات وشاحنات الوزن الثقيل كل صباح ومساء، حيث تركن بالحظيرة المحاذية لهذا الموقع السكني، ولا يفصلها عنهم سوى رصيف. عبر القاطنون في هذا الإطار، عن استيائهم الكبير من تواجد زريبة لأحد الأشخاص يربي فيها المواشي مقابل الحي، دون مراعاة شعور السكان والروائح الكريهة المنبعثة من فضلات هذه المواشي، مستغربين عدم تحرك الهيئات المعنية لوضع حد لمثل هذه التصرفات الدخيلة عن المدن الحضرية. ناهيك عن تواجد ورشة غير قانونية لإنتاج مياه "الجافيل"، بالقرب من المدرسة الابتدائية المتواجدة بالمنطقة، الأمر الذي يعرض التلاميذ والأطفال الصغار للخطر، بسبب انتشار "الجافيل" خارج هذه الورشة وتسربه إلى الطريق. من جهة أخرى، طرح السكان مشكل الانقطاع المتكرر لمياه الشرب في عز موسم الشتاء دون سابق إنذار، ودون تحديد أسباب ذلك، مطالبين بتقديم توضيحات عن هذه الانقطاعات، والعمل على تفادي الأمر. كما لا زال السكان ينتظرون التفاتة المؤسسة المنجزة (المؤسسة العمومية للترقية العقارية)، للقيام بأشغال تسييج محيط الحي الذي أصبح مرتعا لمن هب ودب، والغرباء الذين يتسببون في مناوشات واعتداءات في بعض الأحيان، رغم الاجتماعات العديدة لممثلي لجنة الحي مع المدير العام لمؤسسة الترقية العقارية، الذي وعدهم مرارا بتدارك الوضع، كتعويض للعديد من النقائص التي وجدها السكان في شققهم التي دفعوا ثمنها بأكثر من مليار سنتيم، والمتمثلة في غياب العديد من المستلزمات، كانعدام السخان في رواق الشقق، وحوض الغسيل في المراحيض، ناهيك عن انعدام أثاث حوض الحمام، أضف إلى ذلك، تسجيل العديد من العيوب في الأشغال الداخلية. مع العلم أن هذه المستلزمات مدونة كلها في دفتر الشروط، ولم يتم الالتزام بها.
