* email * facebook * twitter * linkedin أكد الوهرانيون المتابعون لتطورات انتشار وباء "كورونا" في الجزائر وعبر مختلف دول العالم أن إجراء الحجر الصحي أو المنزلي كانت واردة وأن أغلبهم كانوا ينتظرون من السلطات العمومية أن تتخذ هذا القرار وبالتالي لم يجدوا صعوبة في التأقلم مع هذه الإجراءات التي يجب أن يلتزم بها جميع المواطنين. من جانب آخر، يتوقع مواطنون آخرون أن تعمم عملية الحجر الصحي الجزئي على مستوى عدد من الولايات خلال الأيام المقبلة بسبب تزايد انتشار الوباء، لا سيما بعد النداء المتواصل الذي يطالب به عدد من المنتخبين المحليين والمسيرين للشأن العام والقاضي بأن يشمل الحجر الصحي الولايات غير المتضررة لحد الآن من أجل تفادي تنقل الوباء إليها جراء تنقل بعض الأشخاص وتبادل الزيارة بين الأقارب. فالمنتخبين الذين التقيناهم بوهران من ولايات أخرى يدعون السلطات العمومية إلى فرض الحجر الصحي الشامل للبلاد تفاديا لتوسع الوباء جغرافيا من جهة، والحد قدر الإمكان من تسجيل إصابات جديدة وانتقالها إلى ولايات داخلية. أما على مستوى ولاية وهران التي دخلت الحجر الصحي الجزئي بداية الأسبوع الجاري فهي تعيشه بشكل طبيعي، كما يؤكد ذلك المواطنون في تصريحاتهم إلى ممثلي وسائل الإعلام، حيث عبروا عن وعيهم بخطورة الوضع الصحي، مؤكدين أنهم معنيون بدرجة علاية بضرورة الالتزام بتعليمات وتوصيات السلطات العمومية والمحلية من خلال التزام البيوت و عدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى. من جانب آخر أشار بعض من التقيناهم إلى نقص في التموين بالمواد الغذائية بسبب هذا الوباء الذي لم يكن منتظرا، آملين في أن يتم التحكم فيه بفضل الوعي والحملات التحسيسية التي تقوم بها السلطات العمومية من خلال استغلال كافة الإمكانيات المتاحة في مجال التواصل الاجتماعي.