* email * facebook * twitter * linkedin تعرف التحضيرات المتعلقة بموسم الاصطياف هذه السنة، تأخرا ملحوظا بولاية بجاية مقارنة بالسنوات الماضية، بسبب تفشي وباء كورونا؛ إذ لم تنطلق بعد عملية تنظيف الشواطئ مثلما جرت عليه العادة خلال هذه الفترة من المواسم الماضية بالنظر إلى الشك الذي يحوم حول افتتاح موسم الاصطياف في الفاتح من جوان المقبل، وكذلك السماح بالسباحة في ظل الأوضاع الصحية التي تمر بها البلاد حاليا وحالت دون شروع البلديات الساحلية في التحضيرات الأولى. وتتواجد الشواطئ حاليا في ظروف كارثية بسبب انتشار النفايات وانشغال البلديات بمكافحة وباء كورونا، فيما تواجه أغلب البلديات الساحلية بولاية بجاية على غرار بن كسيلة وتيشي وبوخليفة وأوقاس وسوق الإثنين وملبو، صعوبات مالية بسبب الانخفاض المسجل في الإعانات التي تستفيد منها سنويا، كما أنها لم تستفد بعد من المساعدات التي تقدمها المصالح الولائية والمجلس الشعبي الولائي في إطار التحضير لموسم الاصطياف، مثلما كانت عليه الحال خلال السنوات الماضية، مما أثر، بشكل سلبي، على الإمكانيات المتعلقة بتحضير موسم الاصطياف الذي يُنتظر أن يعرف تذبذبا خلال هذه السنة، بعد أن تم تمديد الحجر الصحي لأسبوعين آخرين. كما أن إمكانية افتتاح موسم الاصطياف خلال شهر جوان، تبقى مرهونة بمدى تحسن الأوضاع الصحية. تجدر الإشارة إلى أن ولاية بجاية تدعمت في بداية السنة الحالية، باقتناء تجهيزات جديدة خاصة بتنظيف الشواطئ قبل أن يظهر وباء كورونا، الذي ساهم في تجميد بعض المشاريع، وأجّل التحضير لموسم الاصطياف.