* email * facebook * twitter * linkedin أكدت إدارة جمعية عين مليلة على حتمية الاجتماع بوالي أم البواقي في أسرع وقت ممكن، من أجل طرح المشاكل العديدة التي يعاني منها النادي، خاصة المتعلقة منها بالجانب المالي من جهة، ومطالبته باستعمال سلطته لدى الهيئة العليا في البلاد من أجل استفادة الجمعية من شركة وطنية أو عقد تمويلي على شكل "سبونسور". قال رئيس النادي الهاوي بن صيد شداد، بأنه حان الوقت لإيجاد حل سريع لما تعانيه الجمعية، ومحاولة رسم خارطة طريق مع المسؤولين الفاعلين في الولاية، لإخراجها من النفق المظلم الذي تتواجد عليه بسبب المشاكل المالية الخانقة. يأتي هذا في الوقت الذي خلص الاجتماع الأخير للرابطة المحترفة برئاسة عبد الكريم مدوار بممثلي الأندية المحترفة لناحية الوسط، برفضهم مواصلة الموسم الكروي الحالي بالنظر إلى عجزهم عن تطبيق بروتوكول الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الذي يتطلب توفير كثير من الإمكانيات لاستئناف المنافسة من جديد. وبالرغم من أن كل الظروف تصب في فائدة الجمعية بعد أن أقرت معظم الأندية رفضها القاطع مواصلة الموسم بسبب عجزها التام عن تطبيق بروتوكول الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إلا أن هذا القرار سوف يخدم الإدارة لوقت وجيز فقط، لكونها مجبرة على إيجاد صيغة صحيحة، تمكنها من حل مشاكل فريقها الذي يعيش وضعا صعبا جدا في حال بقاء الأمور على حالها. ولا يُعد قرار استئناف الموسم الكروي الحالي من عدمه المشكل الوحيد لإدارة جمعية عين مليلة؛ كون هذا النادي يتواجد حاليا في عين الإعصار بالنظر إلى العديد من المشاكل التي يعاني منها، ومن بينها مسألة مستحقات اللاعبين من جهة، وقضية المدرب الفرانكوصربي السابق دانيال يناكوفيتش، الذي يتواجد في خصومة مع النادي على مستوى لجنة المنازعات.
