توفيت السيدة عماري خيرة، أكبر معمرة على مستوى الوطن (قرن و22 سنة)، مساء أول أمس، ببلدية قرطوفة بولاية تيارت، حيث دفنت بمقبرة الشيخ الصحراوي بقرطوفة في جنازة مهيبة حضرها العشرات من أفراد عائلتها وسكان البلدية والعديد من سكان عدة بلديات بالولاية، حيث أن المرحومة من مواليد سنة 1898عاصرت قرنين من الزمن. وكانت المرحومة طيلة حياتها تتمتع بصحة جيدة رغم ثقل السنين، كما كانت تتمتع بذاكرة قوية حسب البعض من أفراد عائلتها والمقربين منها فيما تحصي السيدة أكثر من 8 أبناء وبنات و أكثر من ثلاثين حفيدا أصغرهم يتجاوز الستين من العمر. تراجع في حالات الإصابة ب«كوفيد 19" شهدت كل مستشفيات ولاية تيارت، خاصة مستشفى يوسف دمرجي بعاصمة الولاية في الأيام الأخيرة، تراجعا محسوسا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث أحصت المصالح الصحية المختصة، تراجعا كبيرا للحالات مقارنة بالأسابيع الماضية، خاصة وأن مخاوف السلك الطبي وشبه الطبي كانت حول ارتفاع الحالات تزامنا مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، لكن الأمور سارت على نحو احترام التباعد وعدم الذهاب الى تقديم التهاني بين العائلات. هبة تضامنية لمواجهة جائحة كورونا تتواصل بمدينة تيارت، الهبة التضامنية الواسعة لمختلف أطياف المجتمع الموجهة لفائدة المصالح الاستشفائية المختلفة بالولاية، حيث قدم عشرات المحسنين وأصحاب المال عدة تجهيزات طبية ومعدات الى المستشفى قصد المساعدة على توفير أجواء العمل المريحة. ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا لدى الطاقم الطبي وشبه الطبي والمسؤولين المحليين. أكثر من 40 درجة تحت الظل تشهد هذه الأيام معظم مناطق ولاية تيارت، حرارة خانقة تجاوزت 40 درجة في الظل، مما جعل المدينة وأرجاءها في حالة حظر حقيقي للتجوال، خاصة مع بداية الفترة المسائية، إلاّ القلة القليلة من المواطنين الذين يخرجون لقضاء بعض المصالح الخدماتية المستعجلة، فيما تدب الحركة بالمدينة بعد الساعة السادسة مساء. المنابع مقصد السكان لاقتناء المياه يضطر غالبية المواطنين بتيارت، في ظل الحرارة الكبيرة التي تعرفها معظم مناطق ولاية تيارت خلال هذه الأيام، الى الاستنجاد بالمنابع المائية لاقتناء المياه الصالحة للشرب عبر عدة مناطق بالولاية، التي توفر المياه الصالحة والعذبة، حتى في المناطق البعيدة عن مقر الولاية كمنطقة "الطريش" و«السبعين"، ومناطق أخرى.
