تستعد الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة "كاسي" لإطلاق دفعة جديدة من الدروات التكوينية في مهن التصدير تحت إشراف وزارة التجارة، لفائدة رؤساء المؤسسات وإطارات المؤسسات المهتمة بالتصدير. وأوضحت الغرفة في بيان لها، أن الإشراف على تأطير هذا التكوين سيتم من طرف أساتذة جزائريين مكونين معتمدين يملكون مؤهلات في هذا المجال، مشيرة إلى أن هذا التكوين يستفيد من دعم مالي من الدولة في حدود 80 بالمائة، أما باقي التكاليف أي 20 بالمائة فيتم دفعها من طرف المشاركين في الدورات التكوينية. ونظرا للاعتبارات الصحية، سيتم تنظيم الدورة التكوينية المقبلة عن بعد، على مستوى منصة التعلم الإلكتروني التي اعتمدتها الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، حيث يمكن لجميع المشاركين متابعة تكوينهم من مكان عملهم أو إقامتهم، بالاعتماد على كمبيوتر وكاميرا ويب واتصال جيد بشبكة الانترنت. وتدوم الدورة التكوينية 12 يوما، بوتيرة يومين في الأسبوع. ولأسباب تتعلق بنوعية التكوين وفعاليته، فإن مجموعات التكوين لا ينبغي أن تتجاوز 15 مشاركا. ويهدف هذا النوع من التكوين المتخصص في مهن التصدير، إلى تعزيز معارف المتعاملين الاقتصاديين الراغبين في خوض تجربة التصدير، لاسيما وأن اقتحام الأسواق الخارجية أصبح محل اهتمام أوسع لدى المتعاملين، في ظل الوعود التي قطعتها الدولة لمرافقتهم ومنح تسهيلات لهم. في السياق، تم الإعلان عن تنظيم الطبعة الأولى للمعرض الدولي للتصدير واللوجستيك من طرف شركة الابتكار والاستشراف الاقتصادي، بالتعاون مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية من 08 إلى 10 فيفيري 2021، في قصر المعارض بالجزائر العاصمة. وهي التظاهرة التي كان مقررا تنظيمها في سبتمبر الجاري. وتمثل هذه الطبعة، حسب المنظمين، نقطة تلاقي وحوار بين المصدرين الجزائريين وشركائهم الأجانب، الذين ينشطون في مجالات اللوجستيك والنقل". كما يقدم المعرض منصة كاملة للممارسات والابتكارات الجديدة في هذا المجال وورشات عمل موضوعاتية ولقاءات ثنائية.