سيتم، اليوم، التعرف على الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، بعد الجمعية الانتخابية الاستثنائية التي ستعقد في مقر هذه الهيئة الرياضية، وسينصب خليفة مصطفى براف، الذي ترأس هذه اللجنة لعدة سنوات، فالمترشحون أربعة، وهم كل من عبد الرحمان حماد، سيد علي لبيب، مبروك قربوعة وفريال فرقاني، هذه الأخير تشير معلومات إلى أنها فقدت زوجها ووالدتها في حادث مرور، وهذا ما من شأنه أن يجبرها من الانسحاب من السباق لاعتلاء رئاسة الهيئة الرياضية الأولى في الجزائر. الصندوق سيكون الفاصل اليوم، وأعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية، سيحددون عن طريق الإقتراع السري، من سيترأسهم لمدة سنة، يواصل فيها مهامه لتسيير هذه الهيئة، التي سيرها مريجة بالنيابة، عقب استقالة مصطفى براف من منصبه، نهاية شهر فيفري الماضي، على خلفية وقوفه للنشيد الإسرائيلي، وتصريح وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي آنذاك بأن: "فلسطين خط أحمر"، وكان المكتب التنفيذي، صادق على استقالة براف، وعين محمد مريجة رئيسا بالنيابة. كل المترشحين سيدخلون سباق رئاسة اللجنة الأولمبية، بحظوظ متساوية، إلا أن الأفضلية تعطى للمترشحين، حماد ولبيب، فالأول مدعم من قبل أعضاء المكتب التنفيذي، والثاني يملك من التجربة والخبرة والكاريزما، ما يجعل حظوظه ترتفع للفوز بمنصب رئيس اللجنة الأولمبية، أما المترشحان الآخران فسيحاولان جمع بعض الأصوات، تكون لهما سندا في استحقاقات أخرى، فمن سيخلف براف على رأس اللجنة الأولمبية؟.