أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل السيد إبراهيم مراد، خلال زيارته لولاية برج بوعريريج، أن سياسة رئيس الجمهورية، لتنمية مناطق الظل بدأت تثمر في الميدان، مشيرا إلى أن المجهودات لا تزال متواصلة من أجل إنهاء معاناة المواطنين القاطنين بهذه المناطق المعزولة. وأوضح السيد مراد، أن رئيس الجمهورية، أراد أن يزيل كل العوائق والمشاكل التي يعاني منها المواطن في مناطق الظل، والتي تعرف انعداما شبه كلي للمرافق الأساسية، وأكد في هذا الصدد إلى أن سياسة الرئيس، وجدت طريقها للتجسيد والمتابعة بهذه المناطق، حيث تم حسبه شق الطرقات وتهيئتها وربط المنازل بمختلف الشبكات الضرورية على غرار الكهرباء، الماء والإنارة العمومية. كما تم تحسين ظروف التمدرس من خلال إنجاز مدارس ومجمعات مدرسية وإعادة تهيئة البعض منها، مضيفا أن "المبتغى تم تحقيقه بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية، ويتم الآن السعي إلى ما وراء هذا المبتغى وهو إعادة المواطن إلى موطنه الأصلي بعد أن عانى في العشرية السوداء وغادر موطن رزقه". وأشار في هذا الصدد، إلى أنه يتم العمل الآن على إعادة إعمار هذه المناطق من جديد وجعل المواطن عنصرا فعالا ومنتجا، كما يتم تفعيل السياسة العمومية للدولة في عدة قطاعات بهذه المناطق خاصة فيما يتعلق بتدعيمها بالبناء الريفي. وستسمح كل المشاريع التي تم إطلاقها حسب مستشار رئيس الجمهورية من تفعيل دور المواطن وتشجيعه على القيام بنشاطات متكاملة، منها تربية المواشي والفلاحة وتربية النحل، بالإضافة إلى تدعيم النساء الماكثات بالبيوت من خلال مؤسسات مصغرة. للإشارة فقد دامت زيارة مستشار رئيس الجمهورية، إلى برج بوعريريج، يومين تفقد خلالها عديد المشاريع التي استفادت منها مناطق ظل بالولاية، فيما اعتبر برج بوعريريج ولاية نموذجية في التقدم بمشاريع مناطق الظل.