أكد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، أن تطوير الرياضة الجزائرية يعتمد على الاهتمام بالرياضة المدرسية والجامعية، باعتبارها قاعدة المنظومة الرياضية. لدى إشرافه، في اليوم الثاني من زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية سطيف، رفقة كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري، على انطلاق العملية الأولى لتوزيع عتاد ولوازم رياضية على المدارس الابتدائية، قال؛ "سطيف التي تحصي 480 ألف تلميذ، تضم خزانا هاما لمواهب رياضية كفيلة بتشكيل النخبة الوطنية الرياضية، التي تنتظر اليوم الدعم والمرافقة والتشجيع". كان خالدي قد أشرف على انطلاق أول عملية لتوزيع عتاد ولوازم رياضية ضرورية، في سبيل ترقية الرياضة داخل المدرسة، لفائدة أكثر من 20 مدرسة ابتدائية، من مدرسة المجاهد الراحل "عبداوي لخضر" بالتجمع السكني "عبيد علي" في الولاية. وسيستفيد من هذه العملية الأولى، أكثر من 1500 تلميذ عبر المدارس الابتدائية بالولاية، قبل تعميمها على باقي المدارس في عمليات أخرى. ذكر الوزير بأن هذه العملية تندرج في إطار "التجسيد العملي والفعلي لمخطط إعادة الاعتبار للرياضات المدرسية والجامعية، الذي صادقت عليه الحكومة، ويأتي تطبيقا للمنشور الوزاري المشترك بين وزارتي الشباب والرياضة والتربية الوطنية". من ناحيتها، صرحت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري، على هامش هذه الزيارة، بأن "رياضيات جزائريات سيشاركن لأول مرة في اختصاصي الملاكمة والرماية واختصاصات أخرى، ضمن الألعاب الأولمبية المرتقبة قريبا"، واصفة إياها بالمشاركة التاريخية للمرأة الجزائرية، وبعد أن أعربت عن فخرها بحصولها على جائزة المرأة والرياضة لسنة 2020، من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، أبرزت بأن "وزارة الشباب والرياضة تعمل على ترقية وتطوير الرياضة النسوية في الجزائر".
