تمكنت مديرية التجارة لولاية بجاية، نهاية الأسبوع، بتكثيف الخرجات الميدانية، في إطار نشاطها اليومي، في سبيل السهر على تطبيق الإجراءات الوقائية بخصوص تفشي وباء "كورونا"، والمحافظة على سلامة المستهلك، من حجز أكثر من 107 كلغ من مختلف المواد الغذائية، على غرار اللحوم البيضاء والحمراء، بقيمة مالية قدرت ب 14.7 مليون سنتيم. توصلت نفس المصالح، إلى القيام ب 500 تدخل على مستوى تراب الولاية، سمح بإعداد أكثر من من 60 محضرا، وتحرير 66 متابعة قضائية ضد التجار المخالفين للقوانين المتعلقة بالممارسة التجارية، على غرار تعليق الأسعار، والسجل التجاري، كما تم في إطار قمع الغش ب10 متابعات قضائية لعدة مخالفات، على غرار غياب الفوترة، وبيع مواد غير صالحة للاستهلاك. توزيع 300 قفة على المحتاجين عرفت الحركة الرمضانية خلال الشهر الكريم بولاية بجاية، نشاطا كبيرا، من خلال تجند العديد من الجمعيات على مساعدة العائلات المحتاجة خلال هذا الشهر، على غرار جمعية "وتعاونوا على البر والتقوى"، التي قامت بتوزيع 300 قفة رمضان على المحتاجين واليتامى، والعائلات التي تضررت كثيرا من الأزمة الصحية الأخيرة، والزلزال الذي ضرب ولاية بجاية، حيث أن هذه القفة متكونة من مختلف المواد الغذائية. كما قامت نفس الجمعية بفتح مائدة رمضان بحي "طوبال"، أين يتناول العديد من المواطنين وجبات ساخنة، بالإضافة إلى توزيع الوجبات على العائلات المحتاجة. الناصرية.. سارق مركز البريد في قبضة الشرطة تمكنت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بأمن ولاية بجاية، من توقيف شخص حاول سرقة مركز البريد المتواجد بحي الناصرية، وسط مدينة بجاية، بعد نداء استغاثة عبر الرقم الأخضر للأمن الوطني من قبل مسؤول المركز، بخصوص تعرض هذا الأخير للسرقة من قبل شخص مجهول، حيث قام المشتبه فيه وهو ملثم بقناع وفي يده أسلحة بيضاء (مطرقة) وأداة حادة، مستغلا فرصة نقص الزبائن باقتحام مركز البريد وتهديد موظفي المركز، وقام بتحطيم زجاج الباب الفاصل بين قاعة الانتظار والشبابيك، ومن ثمة، فتحه والتوغل إلى الداخل والقيام بسرقة مبلغ مالي قدر ب40 مليون سنتيم، والفرار نحو وجهة مجهولة. حيث تم تبليغ عناصر الشرطة التي كانت في دوريات بالقرب من المكان، وقامت بتتبع المشتبه فيه الذي لاذ بالفرار نحو مسكنه غير البعيد عن مركز البريد، وتم توقيفه مباشرة واسترجاع المبلغ المالي المسروق، مع أداة الجريمة، وعدد من الحوالات البريدية، وكل الملابس التي كان يرتديها، وحاول تغييرها والتخلص منها. وبعد الانتهاء من إجراءات التحقيق مع المتهم، تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه. وتقديمه أمام الجهات القضائية المختصة، أين صدر في حقه أمر إيداع رهن الحبس.
