تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لسيدي البشير التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية وهران، من تفكيك جمعية أشرار، أفرادها متورطون في قضية تزوير أوراق نقدية من فئة 1000 دج، وحيازة معدات تزوير وتقليد. ومكنت العملية من توقيف 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و43 سنة، بينهم مسبوقون قضائيا، ومصادرة مبلغ 34 مليون سنتيم مزورة. عملية التوقيف جاءت بناء على معلومات حول تداول أوراق نقدية مزورة من فئة 1000 دج بالقطاع الشرقي لولاية وهران وخاصة بحي سيدي البشير وإيسطو، لتباشر ذات المصالح تحرياتها، التي أفضت إلى توقيف أحد أفراد الشبكة، كان بحوزته مبلغ مالي قدره 21 ألف دج مزورة، ومهيأة لطرحها للتداول، والذي حُول إلى مقر الفرقة. وفُتح تحقيق في القضية؛ حيث مكنت التحريات من تحديد هوية باقي أفراد الشبكة ومكان تواجدهم. وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية تم مداهمة مسكن كان يتخذه المتهمون كمقر لممارسة نشاطهم الإجرامي؛ حيث تم حجز مبلغ مالي إجمالي يفوق 34 مليون سنتيم من فئة 1000دج مزور، ومعدات للتزوير، إلى جانب حجز مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم من محصلات المبلغ المزور المتداول، ليتم تحرير إجراء قضائي ضد المتورطين في القضية، سيحالون، بموجبه، على العدالة. مصابون بالسلالة المتحورة يغادرون المستشفى غادر 4 أشخاص أصيبوا بالفيروس المتحور لسلالة "كوفيد 19"، مستشفى سيدي الشحمي، أول أمس، بعد أيام من دخولهم المستشفى وتلقيهم العلاج، وهي الحالات التي تم تحويلها منذ أسبوع، إلى المصلحة المتخصصة. وتلقّى المصابون العلاج اللازم، وغادروا في حالة صحية جيدة. حجز مخدرات ومهلوسات تمكنت مصالح الشرطة للأمن الحضري 17 بولاية وهران، من وضع حد لنشاط مروج يبلغ من العمر 24 سنة، وحجز كمية من المخدرات والأقراص المهلوسة. العملية جاءت استغلالا لمعلومات وردت المصالح، مفادها قيام المشتبه فيه بترويج المخدرات بالقرب من مقر إقامته. وبعد مراقبته وترصد نشاطه المشبوه، تم وضع خطة، أفضت إلى توقيفه، وضبط بحوزته مبلغ مالي يقدر ب 1500دج، و87 عمودا من المخدرات مقطعة ومهيأة للبيع، و52 قرصا مهلوسا، كان يخبئها في فجوة جدار بالقرب من مكان تواجده، ليتم تحرير إجراء قضائي، سيحال، بموجبه، على العدالة. الأساتذة يطالبون بأجورهم جدد أساتذة مديرية التربية والتعليم بولاية وهران، منذ أول أمس، حركتهم الاحتجاجية للمرة الثانية، للمطالبة بالأجور والمنح المتأخرة، مقررين الدخول في إضراب إلى غاية صب المستحقات المالية، وفتح أبواب الحوار مباشرة مع الأساتذة المضربين. ونظم أساتذة مديرية التربية والتعليم بولاية وهران، حركة احتجاجية، شارك فيها مئات الأساتذة من مختلف الأطوار الدراسية، وهي الحركة التي شلّت كامل المؤسسات التعليمية بالأطوار الدراسية؛ حيث عرفت استجابة واسعة من أجل المطالبة بصب أجرة شهر مارس المتأخرة بحوالي 25 يوما. وأكد ممثل الأساتذة المحتجين، أن الأساتذة قرروا الدخول في إضراب، والتوقف عن العمل إلى غاية تسوية الوضعية، موضحا أن الوقفة الاحتجاجية التي نُظمت الخميس المنقضي، كانت رسالة غضب لمديرية التربية، التي وعدت بصب الأجور أول أمس الأحد، غير أن ذلك لم يتحقق، لتبقى الوعود بدون تجسيد.