عندما يتخطى الرجل مرحلة الثلاثينات العمرية فما فوق، تصبح مشاكل جودة الحياة أكثر إلحاحا، مما يتطلب اتخاذ إجراءات مبكرة لمراقبة ظهور أي عارض يشي بمرض ما في المسالك البولية. قد يمانع الرجل في البداية في الذهاب إلى الطبيب مرة كل عام، لكن إلحاحك سوف يجعله يقوم بهذه الخطوة ويعتاد عليها، خصوصا أن زيارة طبيب المسالك البولية يمكن أن يجعل الحياة اليومية أفضل. الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا ينقذ الحياة في أواخر الأربعينات من العمر، قد يواجه الرجال صعوبات في التبول بسبب تضخم البروستاتا، وهو جزء من التقدم في السن. لكن الذهاب كثيرا إلى الحمام -ليلا ونهارا- يمكن أن يصعب الحياة اليومية. وللبدء، قد يوصي طبيب المسالك البولية ببعض التغييرات في نمط الحياة. يمكن أن يشمل ذلك تجنب الكافيين. يمكن أيضا علاج تضخم البروستاتا بالأدوية لتخفيف الأعراض، أو حتى تقليص البروستاتا جزئياً. أكبر المخاوف هنا، هو خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، والذي يمكن التنبؤ به من خلال تحديد مستضد البروستاتا النوعي، ويُنصح الرجال بإجرائه خلال مرحلة الأربعينيات. ويقول الدكتور كابيلانو: "يجب على جميع الرجال إجراء اختبار مستضد البروستاتا النوعي الأساسي، عندما يصلون إلى منتصف الأربعينيات من العمر، إنه اختبار دم بسيط يمكن أن يساعد على تحديد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويوضح لنا على وجه التحديد ما يتعين علينا القيام به لفحصك في المستقبل". إذا وصلت إلى مرحلة الستينيات من العمر، وكانت نتيجتك أقل من 1 أو 2، فمن الآمن توزيع الفاصل الزمني للفحص مرة أخرى.