وافقت السلطات المحلية لبلدية وهران، على مرافقة المشروع الرياضي للبطل الجزائري للجيدو فتحي نورين، المتمثل في فتح قاعة رياضية للجيدو؛ قصد تكوين فئة الأطفال والشباب، وتحفيزهم على ممارسة الرياضة. أوضحت خلية الاتصال لبلدية وهران، أول أمس، أن فتحي نورين حظي في نهاية الأسبوع المنصرم، بتكريم من طرف السلطات البلدية بحضور جمع من أصدقائه الرياضيين ومدربه. وتم، بالمناسبة، منحه قرار الاستفادة من قاعة لتجسيد مشروعه، الذي سينطلق فيه قريبا بحي شعبي وسط المدينة. ويسعى ابن وهران، صاحب التتويجات المتعددة على الصعيدين المحلي والدولي، للمساهمة في تكوين جيل جديد من المصارعين، خاصة أن عاصمة الغرب الجزائري معروفة بكونها تزخر بالمواهب الشابة في مختلف الرياضات، لا سيما في رياضة الجيدو، التي تلقى إقبالا كبيرا من الممارسين، كما أشير إليه. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب العقوبة التي تعرّض لها نورين ومدربه عمار بن يخلف مؤخرا؛ بإقصائهما لمدة عشرة أعوام كاملة، من كل المنافسات والنشاطات المنظمة أو المسموحة من طرف الاتحاد الدولي للجيدو والاتحاديات المنضوية تحت لوائه، على خلفية "عدم احترامه مبادئ الميثاق الأولمبي". وكان المصارع الجزائري انسحب يوم 23 جويلية الفارط، من الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة اليابانية طوكيو، وهو القرار الذي اعتبرته اللجنة الأولمبية الدولية، "منافيا لقواعد الميثاق الأولمبي". للتذكير، كان وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، وصف، الأسبوع الماضي، هذه العقوبة بالمجحفة، مشيرا إلى الشروع في إجراءات الطعن في هذه العقوبة التي صدرت عن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي للجيدو.