❊ تلقيح الأطفال يقتضي الحصول على دلائل علمية متينة أكد عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا رياض محياوي، أن قرار تعليق الدراسة لمدة 10 أيام بالأطوار التعليمية الثلاثة جاء من أجل كسر سلسلة العدوى. وخلال استضافته ببرنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة، اعتبر الدكتور محياوي أن توقيف الدراسة لمدة 10 أيام، يعد قرارا وجيها نظرا لارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، موضحا أن توقيف الدراسة لا يعتبر عطلة بالنسبة للتلاميذ، ويجب إبقاء الأولاد بالمنازل من أجل كسر سلسلة العدوى. وفي هذا الصدد، قال عضو اللجنة العلمية إنه يجب استغلال هذه الفترة للمراجعة وليس للتنزه والخروج إلى الفضاءات العامة الذي يمكن أن يصاب فيها الأشخاص بالعدوى، موضحا أنه ينبغي استغلال إغلاق المدارس لتوفير وسائل حماية مستخدمي قطاع التربية وإعادة إطلاق حملة التلقيح الرابعة في الوسط المدرسي. وبشأن التلقيح وأهميته، أشار المتحدث إلى أن الأمر يتعلق بجهاز وأداة تستخدم في مكافحة كوفيد-19، مؤكدا أن ما يهمنا هو حماية الناس وسلامتهم، مؤكدا على ضرورة اعادة دفع وتحسيس وتشجيع الأشخاص على التلقيح، للتخفيف من حدة العدوى والأمراض الخطيرة التي يخلفها الفيروس وتقليلها وتفادي الدخول في انعاش ووضع أنبوب التنفس وحتى الموت. وبخصوص جواز التلقيح أكد البروفيسور محياوي، أن الأمر لا يتعلق بقيود أو عقاب بل بأداة تأمين لحماية حياة المواطنين، مشيرا الى أن الأمر قد يصل الى منع الأشخاص غير الملقحين من دخول بعض الأماكن العمومية. وفي رده حول إمكانية تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 17 سنة، أوضح السيد محياوي أن المسألة لم يفصل فيها، بعد وأنه يجب الحصول على دلائل علمية متينة حتى نقرر تلقيح الأطفال والسن الضرورية ونوعية اللقاح.
