تدعمت الشبكة العمومية للتزويد بالمياه الصالحة للشرب، في بلديتي براقي والكاليتوس، بالمقاطعة الإدارية براقي، بآبار ارتوازية وضعت حيز الاستغلال، بحر الأسبوع الجاري، من قبل الوالي المنتدب للمقاطعة، فتحي بوزايد، إذ ستسمح بتزويد عدد من أحياء البلديتين بكميات معتبرة من هذه المادة الحيوية، تزامنا مع شهر رمضان الذي تزيد خلاله الحاجة للمياه. تم في هذا الصدد، يوم الإثنين، وضع البئر الارتوازي رقم 5، بحوش شرشرة في بلدية براقي حيز الخدمة، بسعة تدفق قدرها 51 مترا مكعبا في الساعة، في إطار التكفل بانشغالات المواطنين فيما يخص توفير المياه الصالحة للشرب، التي عرفت تذبذبا في التوزيع، أدت بالسلطات المحلية إلى البحث عن مصادر أخرى تعوض مياه الأمطار. كما تم وضع البئر الارتوازي رقم 6 بحوش شرشرة في بلدية براقي مجددا حيز الخدمة، بسعة تدفق قدرها 33 مترا مكعبا في الساعة، وكذا البئر الارتوازي رقم 6، الكائن بطريق حي الأمير عبد القادر في بلدية الكاليتوس، والذي وضع مجددا حيز الخدمة بسعة تدفق قدرها 28 مترا مكعبا في الساعة. من جهة أخرى، تم وضع البئر الارتوازي المجاور لحي 648 مسكن ببلدية الكاليتوس حيز الخدمة، بسعة تدفق قدرها 97 مترا مكعبا في الساعة، ضمن البرنامج الاستعجالي الذي وضعته المقاطعة الإدارية لبراقي، بهدف تغطية العجز المسجل في توزيع المياه الصالحة للشرب، الذي تم من خلاله إنجاز أكثر من 10 آبار. وقد باشرت مصالح المقاطعة، عملية الإنجاز، السنة الماضية، لمواجهة التذبذب المسجل في توزيع المياه، حيث أطلقت عددا من المشاريع المتعلقة بحفر آبار ارتوازية، وربطها بشبكة التوزيع العمومية، وهي موزعة على عدة مناطق ودخلت الاستغلال، على غرار بئر ارتوازي بحوش سكمبري، بالقرب من دار الأشخاص المسنين، وبئر ارتوازي بجوار ثانوية "أحمد حماني" ببن طلحة في براقي، وبئر ارتوازي كائن بحي الرايس قرب مفترق الطرق بسيدي موسى، وبئر ارتوازي آخر بحي الرماضنية في الكاليتوس. كما تم استلام آبار أخرى، ويتعلق الأمر ببئر ارتوازي بحوش بوشاقور في براقي، وبئر آخر على مستوى محطة شركة توزيع المياه "سيال" بحي ديار البركة سابق في براقي، وبئر ارتوازي بسيدي موسى، وبئر على مستوى أحياء 568 مسكن بحوش الميهوب، و2004 مسكن، وحي طويلب بالمرجة في براقي. يذكر أن المقاطعة اضطرت إلى إنجاز آبار ارتوازية، واعتماد برنامج خاص قائم على التناوب في تزويد السكان بالمياه، لتمكين الجميع من الاستفادة من هذه المادة الحيوية، وترشيد استغلالها وحمايتها من التبذير.