فاز إسلام سليماني بجائزة أفضل مهاجم في شهر مارس الماضي، في الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم، بإجمالي 21.48٪ من أصوات المدربين في هذه المسابقة. وشارك المهاجم الدولي الجزائري في جميع المباريات الثلاث التي خاضها نادي سبورتينغ لشبونة في المسابقة خلال شهر مارس، والتي سجل فيها ثلاثة أهداف. وساهم، بشكل حاسم، في الأداء الجيد لفريق سبورتينغ لشبونة، حيث حققوا فوزهم بنسبة 100٪. وساهمت أهداف الدولي الجزائري الثلاثة، "ثنائية" في شباك نادي أروكا وهدف ضد مورينينشي شهر مارس الماضي، في تأمين سبورتينغ المركز الثاني في الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم. وكان هداف الخضر التاريخي نال جائزة رمزية لِأحسن لاعب في بطولة البرتغال لِفترة شهر مارس الماضي كذلك، والتي مُنحت له من طرف نقابة لاعبي البطولة البرتغالية. وتمكن سليماني من فرض نفسه من جديد في البطولة البرتغالية، التي عاد إليها خلال فترة الانتقالات الشتوية المنقضية عند التحاقه بنادي سبورتينغ لشبونة، قادما من ليون الفرنسي، مؤكدا أنه لايزال بإمكانه تقديم الكثير لناديه الحالي، الذي راهن على صفقة عودته من أجل العودة إلى التنافس على الألقاب من جديد. وعاد مهاجم الخضر، مؤخرا فقط، إلى أجواء التدريبات، بعدما كان مدربه أموريم استبعده من المشاركة في لقاء تونديلا الأخير في الدوري البرتغالي، لأسباب انضباطية. وقرر مدرب سبورتنغ السماح للهداف التاريخي للمنتخب الوطني، بالعودة للمشاركة في تدريبات النادي الجماعية يوم الأحد الماضي فقط، بعد أن تدرب يوم السبت على انفراد، لينهي بذلك المشكلة التي وقعت بينهما، ويغلق باب التأويلات، خاصة بعدما أثارت الحادثة الكثير من الجدل في وسائل الإعلام المحلية. ويُنتظر أن يكون إسلام سليماني ضمن قائمة فريق سبورتينغ لشبونة، المعنية بخوض لقاء قمة الجولة 30 من الدوري المحلي، ضد بنفيكا يوم الأحد المقبل.