سجلت ثلة من الممثلين الجزائريين حضورا في عدد من الأعمال الدرامية العربية، أبرزها المسلسل التونسي "الفوندو" الجزء الثاني، الذي حقق نجاحا كبيرا مثل ما حدث في الجزء الأول، حيث شارك ثلاثي جزائري في بطولة أحداث الموسم الثاني، ويتعلق الأمر بكل من عزيز بوكروني، ويوسف سحيري وآمال قادر. وتواجدت الممثلة المسرحية منيرة روبحي فيسة، في المسلسل السوري "لو بعد حين". انتشرت شهرة الممثلين الجزائريين بعد بث المسلسل التونسي "الفوندو" 2، بعد أن قدّموا أداء تمثيليا بديعا بشهادة النقاد والجمهور التونسي الذي أُعجب بأدوارهم. وكان للجمهور الجزائري، من جهة ثانية، حظ في اكتشاف الموهبة الجزائرية الصاعدة آمال قادر، التي أبانت عن قدرات عالية، من شأنها أن تكتسح عالمي السينما والتلفزيون، وهي التي بدأت مسيرتها كعارضة أزياء، واختيرت ملكة جمال إفريقيا في 2020. وحقق الممثل عزيز بوكروني قبولا لدى المتفرج التونسي، لما تقمص دور "عاشور" في "الفوندو" 2. ورصدت تعليقات عدد واسع من الجمهور التونسي، تعلقهم بأدائه المتميز. كما أُعجبوا بأداء الممثل يوسف سحيري الذي جسد دور "عيسى". وهذان الممثلان لهما أعمال سابقة كثيرة، غير أن الممثلة الجديدة آمال قادر التي كان لها مشاركة بسيطة في سلسلة "عاشور العاشر"، حققت المفاجأة عندما أعطيت لها مساحة أوسع في هذا المسلسل. وبعد تجربتها الأولى في المسلسل السوري "رد قلبي" الذي عُرض العام الماضي، عادت الممثلة الجزائرية منيرة روبحي فيسة، في رمضان 2022 بمشاركة في مسلسل "لو بعد حين"، وهو عمل درامي يبث على القنوات السورية، وحصد آلاف المشاهدات على منصة يوتيوب الإلكترونية. جدير بالذكر أن المسلسل المشترك الجزائري والتونسي "حب ملوك"، عرف مشاركة مجموعة من الأسماء، على غرار مراد أوجيت، ومينة لشطر، وسعاد سبكي، ومحمد بوشايب وأحمد زيتوني، الذين سجلوا حضورهم في الشاشة التونسية كما في الشاشة الجزائرية. وشد هذا العمل انتباه الجمهورين الجزائري والتونسي.