يرى الهواري بوكريريس مدرب منتخب وهران الجامعي وفريق جامعة "إيسطو" للجيدو ، أن احتضان مدينة وهران الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط من 25 جوان إلى 06 جويلية، سيمنح أفضليات عديدة للمدينة ورياضييها. وقال: "لقد أكسبت وهران منشآت رياضية من طراز عالمي افتقدناها لسنوات، حتى المرافق التي أعيد تأهيلها كانت منحة أسديت للرياضيين الوهرانيين خاصة، والجزائريين عامة، الحاليين، وللأجيال القادمة، خاصة القرية المتوسطية، بما يسمح بتنظيم منافسات دولية كبيرة في المستقبل". وأكد مدرب المصارعين الجامعيين الوهرانيين منذ 1998، أن المشاركة الجزائرية في الألعاب المتوسطية، "ستكون نوعية، وبأفضل المصارعين الذين تم اختيارهم في مختلف البطولات المحلية، خاصة الوطنية المقامة بوهران، والمفتوحة بالقاعة البيضاوية بالعاصمة. والمقاييس التي اعتمدتها الاتحادية الجزائرية في انتقاء ممثلينا، كانت سوية ومقبولة". وعن توقعاته بطلة مصارعينا في الاستحقاق المتوسطي القادم، رد بوكريريس: "سيكون الأمر صعبا على مصارعينا لفرض أنفسهم في مسابقة الجيدو بالألعاب المتوسطية. وحظوظهم متباينة لسببين، الأول راجع للآثار السلبية التي خلفتها جائحة "كورونا" على السير الحسن لمنتخبنا الوطني، الذي أجبر على التوقف، وإلغاء العديد من التربصات المفيدة، سواء في الداخل أو الخارج. أما السبب الثاني ففي قوة بعض المنتخبات المتوسطية، التي أتوقع قدومها بأفضل مصارعيها، والذين يكتسبون خبرة كبيرة، على غرار فرنسا وإيطاليا وإسبانيا". واستطرد بوكريريس: "أنا أراهن على بعض المصارعين في مزاحمة المصارعين الأوربيين المتوسطين، وفي مقدمتهم إدريس مسعود، الذي سبق له التتويج في الدورة الدولية ببلجيكا، ونال الوصافة في دورة تونس، وهو ما يبعث لنا أملا في الصعود فوق المنصة". وتوقع بوكريريس نجاح الألعاب المتوسطية بوهران، وقال في هذا الشأن: "سنكون في المستوى، وعند حسن الظن إن شاء الله، لأن الجزائر فيها رجال لهم غيرة على البلد، وسمعتها. وسيبذلون قصارى جهدهم، حتى تكون مدينة وهران في الموعد، وتنجح الألعاب المتوسطية المنظمة بها".
