ولج رحموني سيد علي، عالم التصوير في 2015، ورغم تعرضه للعديد من العراقيل، إلا أنه واصل مشوراه وتعلم أبجديات هذا الفن لوحده، ومن ثمة، طور نفسه أكثر، من خلال استفادته من دورات تكوينية في هذا المجال، ليصبح مصورا محترفا صاحب لمسة خاصة في التصوير. وعن هذه اللمسة، تحدث سيد علي ل"المساء"، فقال إنه مبدع ولا يهتم أبدا بتقليد أيا كان، كما يخترق قواعد التصوير في أكثر من مرة، لكي يقدم صورا بارعة، يزيدها رونقا وجمالا. في المقابل، قال سيد علي، إنه يعتبر آلة التصوير بمثابة جزء لا يتجزأ من روحه، فأينما ارتحل يأخذها معه. كما يعتبر نفسه مصورا متجولا، يرتحل حيثما يجد الجمال، خاصة فيما يتعلق بالتراث الجزائري الأصيل، فيعزف على ألحان الحياة بعدسته متحديا كل الصعوبات، لتقديم الأفضل دائما، سواء داخل الوطن أو خارجه. كما كشف سيد علي، في تصريحه، عن تنظيم عرض أزياء خاص باللباس التقليدي الجزائري، رفقة زملائه من الفنانين والممثلين، وكان ذلك على متن باخرة، بغية التعريف بهذا اللباس الأصيل. وأضاف أن كل صوره تعبر عن موضوع ما، تم اختياره بعناية كبيرة، كما أن صوره تعبر دون كلمات، عن الكثير من المواضيع الجميلة التي يُصب أغلبها، في التراث الجزائري العريق. للإشارة، رحموني سيد علي، صحافي، مصور فوتوغرافي، مصور صحفي، مصور سينمائي، متخصص في المونتاج، ويعمل مؤطرا لدورات تكوينية في مجال التصوير والصحافة، وفي جعبته العديد من شهادات المشاركة في التظاهرات الوطنية.
