أكد مدرب شبيبة القبائل، جوزيف زينباور، أن المنافسة على لقب البطولة الوطنية لاتزال مفتوحة على كل الاحتمالات بعد أن التحق الكناري بالصدارة إلى جانب مولودية الجزائر، مشيرا إلى أفضلية الأخيرة؛ بسبب امتلاكها مباراة مؤجلة. كما حرص المدرب الألماني على الإشادة بلاعبيه بعد الفوز المسجل في البيّض، بالنظر إلى المجهودات التي بذلوها أمام فريق لم يخسر عشر مباريات على التوالي. التحقت، أول أمس، شبيبة القبائل بمولودية الجزائر في صدارة ترتيب البطولة الوطنية بعد فوزها المهم في البيّض، أمام المولودية المحلية بنتيجة هدفين لهدف مقابل تعادل المولودية أمام شباب بلوزداد في قمة الجولة 25 من الرابطة المحترفة الأولى بنتيجة هدف لمثله. وتتصدر المولودية جدول الترتيب برصيد 46 نقطة متقدمة على الشبيبة بفارق الأهداف، مع امتلاكها مباراة مؤجلة أمام اتحاد الجزائر، مقررة يوم 23 ماي المقبل. وتحدّث مدرب شبيبة القبائل جويف زينباور، عن حظوظ الشبيبة في التتويج باللقب. وقال في تصريحات إعلامية بعد مباراة البيّض: "صحيح أننا نتقاسم المركز الأول مع مولودية الجزائر، لكنني لا أستطيع استباق الأحداث، حتى يلعب شريكنا في الصدارة مباراته المؤجلة" . وأوضح: "كل ما يحتاجه مولودية الجزائر هو الفوز بمباراته المؤجلة، لنعود إلى المركز الثاني"، قبل أن يبرز أهمية الفوز في البيّض قائلا: "إنه فوز مهم بلا شك. لكن لا شيء مؤكد بعد، لهذا السبب أصر على ضرورة مواصلة التعامل مع كل مباراة على حدة، لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المباريات المتبقية". ويرى مدرب الشبيبة أن لاعبيه فوّتوا فرصة قتل المباراة في الشوط الأول؛ قال: "كان بإمكاننا تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل قبل أن يفتتح إيفان إيغناتيف التسجيل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. أتيحت لنا عدة فرص سانحة للتسجيل، لكننا لم نستغلها"، مشيدا بحفاظ لاعبيه على تركيزهم، وإيمانهم بالفوز، قائلا: "بذل اللاعبون قصارى جهدهم، وآمنوا بفرصهم حتى النهاية؛ مادام الحكم لم يُطلق صافرة النهاية فالأمل موجود دائمًا". وحرص مدرب نادي هامبورغ الألماني السابق، على تهنئة زملاء مداني، وقال بهذا الخصوص: "اللاعبون يستحقون التهنئة، لقد بذلوا قصارى جهدهم. وفي النهاية تكللت جهودهم بالنجاح. لقد قاموا بما هو مطلوب على أرض الملعب؛ فهنيئًا لهم، فلم يكن اللعب على مثل هذا الملعب سهلاً. ومع ذلك لم يترددوا في بذل الجهد اللازم، لنخرج منتصرين من هذه المباراة المهمة" . وعن احتجاج الفريق المنافس على التحكيم ردّ زينباور: "لم يؤثر الحكم على النتيجة النهائية للمباراة، ربما أخطأ في رمية تماس أو ركلة حرة في وسط الملعب، لكنه كان موفَّقا. لم يكن من السهل عليه التحكيم في هذا الملعب أيضا؛ لم تكن قراراته هي التي صنعت الفارق، بل قراراتنا".