وصف رئيس جمعية العلماء المسلمين، عبد الرزاق قسوم، الإحتفال برأس السنة الميلادية، بأنه "بدعة دخيلة عن المجتمع الجزائري وقيم الدين الإسلامي". ودعا قسوم في تصريح لموقع سبق برس إلى محاربة هذه الظاهرة التي تتفشى فيها أساليب الفسق والفساد، والإختلاط، وشرب الخمر، وشدد بأنه " غير المعقول الإحتفال بأحد أنبياء الله بالفسق وشرب الخمر". وأبدى المتحدث استيائه من لجوء مئات الآلاف من الجزائريين، للإحتفال برأس السنة الميلادية خارج الوطن، معتبرا ذلك افسادا للمال ودليلا قاطعا على انحلال الأخلاق، مؤكدا أن ذلك " لا يتقبله العقل ولا الأديان، سواء كانت المسيحية أم الإسلام". وقارن رئيس جمعية العلماء، طريقة احتفال المسلمين بالمولد النبوي الشريف، مع أسلوب الإحتفال بميلاد النبي عيسى، موضحا أن الإحتفال الإسلامي رغم ابتعاده عن مظاهر الفساد، لكن يعمد بعض المتشددين إلى الإقرار بعدم جوازه ويحرمونه بشكل قطعي. وفي سياق متصل، أوضح محدثنا أنهم في كل مرة يحذرون من تقليد الأجانب، تطولهم اتهامات بالتخلف، مؤكدا أن التخلف هو صرف الأموال في الباطل، وتقليد الأجانب ما يعكس ضعف الشخصية وتبعيتها للآخر.