بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد.. معالي وزير العدل حافظ الأختام السيد بلقاسم زغماتي تحية طيبة و بعد لقد عاش المواطن البسيط و حتى رجال العدالة في النظام السابق وضعا لا يمكن و صفه، بسبب الظلم و ضياع الحقوق في قطاع يعتبر هو أساس الملك. معالي الوزير ان تنصيبكم على قطاع حساس كقطاع العدالة و ما تبعه من إجراءات سريعة صبت كلها في مصلحة العدالة سواء ما تعلق بالمواطن العادي او رجال القضاء، وجعلتمونا نستبشر خيرا في كل خطوة تقومون بها، و ما الاستجابة السريعة من طرفكم وفتح التحقيقات في أي قضية يرفعها المواطن إلا دلالة كبيرة على أن العدل عاد لأروقة العدالة بعد سنوات طوال عاشها الناس خوفا من التبليغ عن الجرائم و الفساد بل صرنا نخشى حتى من دخول المحاكم لاستخراج وثائق عادية بعدما تم تشويه هذا القطاع في أعين الناس . معالي الوزير، أنا واحد من ملايين المواطنين الذين يرفعون لشخصكم الكريم أسمى معاني التقدير و الاحترام، بعدما أعدتم لنا الثقة في عدالتنا و جعلتم الناس سواسية أمام ميزان العدل لا فرق بين غنيهم و فقيرهم و لا المسؤول السامي و المواطن العادي. فهنيئا لنا بك، هنيئا لنا بوزير أعاد للعدالة هيبتها و جعل منها حقا جهاز يحق الحق و يبطل الباطل. و ليس لنا إلا أن نتضرع لله أن يحمي هذا الوطن و يجعلكم ذخرا لشعبه و ابنا بارا لبلاد عانى شعبها من هضم الحقوق و إهدار الكرامة عقودا طويلة. من المواطن عزيري محمد، دائرة بئر العاتر ولاية تبسة.