كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي "معدل نسبة المشاركة" بلغ في الانتخابات التشريعية داخل الوطن 30,20 بالمائة عند غلق مراكز الاقتراع. وأوضح شرفي أن معدل نسبة المشاركة الوطنية في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم السبت بلغ 30,20 بالمائة, مضيفا أن 6 ولايات سجلت نسبة مشاركة فاقت 50 بالمائة من بينها ولايتان تجاوزت نسبة المشاركة بها 74 بالمائة, بالإضافة الى 3 ولايات سجلت نسبة مشاركة تتراوح ما بين 40 و 50 بالمائة و 14 ولاية ما بين 30 و 40 بالمائة. كما تم تسجيل نسبة مشاركة تفوق 25 بالمائة على مستوى 5 ولايات ونسبة تتراوح ما بين 20 و 25 بالمائة في 7 ولايات. وأضاف شرفي أن 22 ولاية عرفت مشاركة أزيد من 100 ألف ناخب. وأكد رئيس السلطة أن هذه النسبة تبقى "مؤقتة" في انتظار تفاصيل دقيقة عن سير العملية الانتخابية سيتم الإعلان عنها لاحقا. شرفي : تسجيل 922 تجاوز للبروتكول الصحي خلال الحملة الانتخابية وأعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, أن السلطة سجلت 922 تجاوز للبروتكول الصحي الخاص بالوقاية من فيروس كورونا الذي وضع في اطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو نجم عنه 776 اعذار و45 حالة ابلاغ للنيابة العامة. وقال شرفي عقب إعلانه عن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي سجلت في حدود الرابعة مساءا, أن "عدد اللقاءات والنشاطات الجوارية في حملة التشريعيات بلغ 16332 منها 4899 تجمع شعبي و11473 عمل جواري الى جانب 418 تجمع أشرف عليه رؤساء الأحزاب", معلنا ان "البرتوكول الصحي الذي وضع للوقاية من فيروس كورونا خلال هذه النشاطات تخللته تجاوزات بلغت 992 تجاوزا نجم عنها 776 انذار موجه للمسؤولين عن تنظيم النشاط و45 حالة ابلاغ للنيابة العامة من طرف منسقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات". وبعد أن أوضح ان هذا البرتوكول "جديد من حيث التنظيم والامكانيات والقواعد", أفاد بأن احترامه كان "بصفة متفاوتة" خلال الحملة, مشيرا الى أن السلطة اجرت "3150 محضر معاينة" لمدى تطبيق هذا البرتوكول حيث تم تسجيل -حسب نفس المسؤول " نسبة 42.96 بالمائة كتطبيق كلي أي 1334 نشاط " مقابل " 42.73 تطبيق جزئي أي 1227 حالة". وكشف في هذا الاطار أن "نسبة ما بين التطبيق الكلي والجزئي لهذا البرتوكول بلغت 85 بالمئة تقريبا و هو أمر محترم ويبشر بخبرة أكبر" في المجال. أما عن حالات "عدم تطبيق أو تجاهل" هذا البرتوكول, فقد بلغت -يضيف شرفي -" 14.29 بالمائة أي 444 حالة "وتم على اثرها "توجيه إنذارات شفهية و22 اعذارا كتابيا وإلغاء 4 تجمعات على المستوى الوطني للأحزاب السياسية والقوائم الحرة بعد تدخل الأطباء المسؤولين". شرفي: ارتفاع درجات الحرارة ببعض المناطق كان وراء تمديد عملية الاقتراع أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, أن قرار تمديد العملية الانتخابية بساعة إضافية على مستوى جميع مراكز الاقتراع عبر الوطن (من السابعة الى الثامنة مساء) جاء بسبب ارتفاع درجات الحرارة ببعض المناطق. وقال شرفي, خلال إعلانه عن نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق : "اتخذنا قرار تمديد عملية الاقتراع بسبب أحوال الطقس التي ميزها ارتفاع في درجات الحرارة بعدة مناطق من الوطن". وينص القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات في الفقرة 7 من المادة 132 أن الاقتراع "يجري في يوم واحد يبدأ على الساعة الثامنة (8) صباحا ويختتم في نفس اليوم على الساعة السابعة (7) مساء . كما يخول القانون لرئيس السلطة الوطنية للانتخابات, وبطلب من منسق المندوبية للسلطة, أن يقرر, عند الضرورة, تمديد توقيت غلق مكاتب الاقتراع إلى غاية الساعة الثامنة ليلا (20.00) على الأكثر". للإشارة, فقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية على الساعة الرابعة مساء 14,47 بالمائة مقابل 10,02 بالمائة في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر. اعتماد طريقة جديدة لفرز القوائم واحتساب أصوات الناخبين في تشريعيات2021 تطبيقا للقانون الجديد للانتخابات تم اعتماد طريقة جديدة في فرز و احتساب أصوات الناخبين في تشريعيات2021 ، وهي الطريقة التي تضمن الشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية . ومن بين أهم التدابير الجديدة المعتمدة خلال عملية الفرز هو إعداد محضر أولي يصادق عليه من طرف كامل أعضاء المكتب ، بالإضافة إلى اعتماد مرحلتين في الفرز مراعاة للاقتراع النسبي في القوائم المفتوحة. و أوضح مندوب السلطة الوطنية للانتخابات بولاية برج باجي مختار الياس الذهبي أن المرحلة الأولى للفرز تخص القوائم، وأن المرحلة الثانية تتعلق بعدد المترشحين" فالمترشح الذي يفوز بأكبر عدد هو الذي يحظى بالمقعد البرلماني " . وأضاف الياس الذهبي أن " من بين الإجراءات الجديدة -كذلك- إعداد المحضر الأول الذي يمضيه رئيس المكتب ونائب الرئيس والمساعد الأول والمساعد الثاني وتسلم نسخ منه إلى مراقبي الأحزاب ، في حين ان الوضع السابق كان يقضي أن يمضي محضر الفرز رئيس المكتب فقط" . ولكي تعتمد أي قائمة مترشحة في عملية الفرز يشترط عليها بلوغ نسبة 5 بالمائة من أصوات الناخبين ،وقد أوضح أستاذ القانون العام بجامعة الجزائر احمد دخينيسة أن "المشرفين على العملية الانتخابية يقومون قبل عملية الفرز بإخراج المعامل الانتخابي والذي نحصل عليه بقسمة عدد المصوتين على عدد المقاعد ، وهناك تظهر المقاعد التي فازت فيما يتم إقصاء القوائم التي لم تحصل على 5 بالمائة من أصوات الناخبين، أما داخل القائمة الواحدة يقومون بترتيب المترشحين حسب الأصوات" . " في حال تساوي مرشحين من نفس القائمة فان الأفضلية تؤول إلى من هو اقل سنا وان كانا رجلا وامرأة تكون الأفضلية للمرأة وان كان التساوي بين مترشحين في قائمتين مختلفتين يعطى الأفضلية للأقل سنا " يضيف الأستاذ دخينيسة . هذا وتم تكييف قانون الانتخابات مع اعتماد الاقتراع النسبي للقائمة المفتوحة بحيث يتيح حضور 5 ممثلين عن القوائم سواء حزبية او حرة لعملية الفرز من اجل إضفاء المصداقية على العملية.