تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صفعة وجهها أحد الأشخاص لواحد من حثالة المجتمع، حيث وصل صدى الصفعة إلى ربوع الوطن جعلت الشعب الجزائري يقف احتراما (للصافع) و احتقارا (للمصفوع)، و وفقا للفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي و في وقت متأخر من الليل راح واحد من حثالات المجتمع و أبناء الحبوب المهلوسة يطوف بدراجته في أحد أحياء الجزائر (يقال حي في وهران) مستعملا مكبر صوت لاغاني ماجنة في منتصف الليل مسببا ازعاجا كبيرا للساكنة، ما دفع أحد الأشخاص للنزول من مسكنه و التصدي للإمعة بصفيحة زيت معدنية صفعه بها على وجهه، حتى تردد صدى الصفعة في أرجاء البلاد، و صفعة أخرى بكفه صارخا في المكان (طفيييييي) ما أصاب (شجاع الحبوب المهلوسة) برعب كبير جعله يتوسل، الفيديو الذي تم تسجيله انتشر بشكل واسع في جميع انحاء الوطن، و حتى الى المغتربين مع جعل الجميع يقدمون الشكر الكبير للشخص الذي تصدى (للحثالة). و انتشار الفيديو بهذا الشكل الواسع يدل على ان الشعب ضاق ذرعا بعصابات الشوارع و كلابها الضالة، بعدما سيطرت على الأحياء، و صار الناس سجناء في منازلهم لا يستطيعون حتى مناقشة هؤلاء حين يستمعون الى الكلام البذيء و هم في منازلهم، خشية من المشاكل و خوفا من الانتقام من اولادهم، رغم أن حثالة الشوارع وكلابها الضالة تكفيهم صفعة بصفيحة زيت و هراوة على المؤخرات حتى يعودوا لحجمهم و رشدهم، فبعدما خانتهم شجاعة الرجال تنمروا على الناس بالحبوب المهلوسة حتى يقال لهم (مهابل)، و الواقع أنهم ارذل من ذلك و ارخس. الوسوم قلم المسار محمد دلومي