في كل مناسبة انتخابية ترتفع الاصوات السياسية المنكرة التي تشبه صوت احد الكائنات تتحدث للناس عن التصويت والمشاركة بقوة في الانتخابات رغم ان هذه التشكيلات لم تقدم للناس سوى الريح التي تخرج من البطون وفي مقابل ذلك دخل الكثير من الذين يمارسون السياسة الميدان -عرايا _ لا يملكون سوى كوستيم اقتنوه من سوق الپالة والشيفون وبعد هذه السنون في ممارسة السياسة صاروا رؤساء احزاب يركبون الاودي الالمانية وابناءهم يهيمون في بلاد الناس يصرفون من اموال الشعب الشيء الفلاني في الأماكن المشبوهة، هل تجدون صوتا لاهل السياسة ارتفع استنكارا لما يحدث اذا استثنينا شلة من المَصْلَحجية الذين استفادوا من السياسة و يحاولون ان يحرضوا الشعب للخروج الى الشارع فوجدوا انفسهم يواجهون انفسهم وتحولوا الى اضحوكة الناس بعد ان اعتقدوا ان الآلاف سيساندونهم فوجدوا انفسهم ثلاثتهم في الشارع ورابعهم خيالهم .السياسة عندنا مرادفة للعسل وحدها من تجعل صاحبها يعيش في عسل مصفى بينما في بلدان العالم السياسة نضال وكفاح وآلام، في بلاد العالم تجد رؤساء احزاب حياتهم متواضعة يسكنون الاحياء الشعبية مع عامة الناس، عندنا يسمي نفسه معارض ويقيم في نادي الصنوبر ويمارس استيراد الخردة وكل المواد الغالية باعتماد حزبي وليس بسجل تجاري، ثم يأتي من يحدثك عن المعارضة وممارسة السياسة، لهذا كفر الشعب بالاحزاب لأنه ادرك ان لسانه في النار ولسان الاحزاب في العسل