تمكن عناصر الأمن الحضري الثاني لأمن ولاية تلمسان من توقيف شخصين قاما بإبعاد قاصر وممارسة عليها الفعل المخل بالحياء بعد تحويلها من منزلها إلى مسكن مهجور بحي عين الدفلى بتلمسان. ونقلا عن مصادر إعلامية، فإن حيثيات القضية تعود إلى بداية الأسبوع الماضي، وفي حدود الساعة الثانية والنصف صباحا تقدم أمام مصالح الأمن الحضري الثاني شيخ في العقد السابع من عمره للتبليغ حول اختفاء ابنته القاصر البالغة من العمر 18 سنة من منزله في تلك الليلة، وعليه باشرت قوات الشرطة للأمن الحضري الثاني لأمن ولاية تلمسان التحريات والأبحاث لتحديد الوجهة التي قصدتها، وبالاستعانة برقم هاتفها وبمواقع التواصل الاجتماعي تمكنت عناصر الأمن من تحديد هوية الشخص الذي كان يتصل بها في تلك الليلة ويتعلق الأمر بشاب في العقد الثالث من عمره 24 سنة المدعو "خ ز". وفي اليوم الموالي تم العثور على الفتاة بعد انفلاتها من قبضة شابين في العقد الثالث من عمرهما، وأبلغت الشرطة عن هويتهما، الشخص الأول الذي تم التعرف عليه عن طريق الهاتف والمذكور سلفا، الذي قام بنقلها على متن سيارته من مقر إقامتها، أما الشخص الثاني الذي يبلغ عمره 25 سنة هو الذي وفر لصديقه المأوى في تلك الليلة، لتصرح الفتاة أنها تعرضت للفعل المخل بالحياء، حيث تم عرضها على طبيب مختص في أمراض التوليد والنساء والشرعي بالمستشفى الجامعي تلمسان ليؤكد ما جاء على لسانها من أقوال. وشرعت قوات الشرطة عملية الترصد للمعنيين واستغلالا للمعومات التي وصلت إلى المصلحة على أنهما يقومان بالتردد على مقهى بحي بإمامة تلمسان تم توقيفهما كما اعترفا بالجرم المنسوب عليهم والمتمثل في نسج علاقة غرامية مع الفتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ مدة ثلاثة أشهر، وتمكن من التأثير عليها وتحريضها على الهروب من المنزل وممارسة الجنس معها، وتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان الذي أحالهما على الحبس المؤقت.
