كشف الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، مبارك خالفة، عن وجود زيادات في منح أبناء المجاهدين تصل إلى 50 ألف دينار. حيث سيتم تطبيق هذا الإجراء بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 أفريل 2019. قال الأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين، مبارك خالفة، في تصريح صحفي على هامش الاحتفال باليوم الوطني للشهيدن والذي نظمته الخطوط الجوية الجزائرية تكريما لأبناء الشهداء والمجاهدين، إن المنظمة قدمت مقترحا لدى وزارة المجاهدين، من أجل رفع في منحة أبناء المجاهدين، لتصل إلى 50 ألف دينار، بعد أن كانت تتقاضى هذه الفئة منحة 30 ألف دينار.وأكد المتحدث خالفة، أن هذه الزيادات ستطبق بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 أفريل 2019، بعد موافقة الوزارة الوصية عليها. خصوصا وأن منحة 30 ألف دينار التي يتقاضاها أبناء المجاهدين أصبحت غير كافية ولا تلبي متطلباتهم المعيشية. وقال المسؤول الأول عن منظمة أبناء المجاهدين، بخصوص مصير وزارة المجاهدين مستقبلا، "إن وزارة المجاهدين لن تزول لأنها وعاء جامع وشامل للتاريخ. غير أنه يمكن أن يتغير اسمها، باعتبار أن المجاهد أو الشهيد ترك وراءه أسرة وعائلة وزوجة وأبناء".وأضاف خالفة مبارك "وزارة المجاهدين لن تزول بزوال المجاهدين. لأن مهامها وبرنامجها أولا يكمن في الحافظ على الذاكرة التاريخية والروح الوطنية، ولاستمرارية الأعياد والمناسبات الوطنية". وأكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، سابقا، أنه قد تم تسوية 90 من المئة من المنح المستحقة للمجاهدين، وذوي الحقوق، أن حوالي 10 من المئة المتبقية توجد قيد التسوية، حيث ذكر زيتوني فيما يتعلق ببرنامج عمل دائرته الوزارية. بأنه يتمحور حول جانبين يخصان تحسين ظروف المجاهدين وذوي الحقوق وإيصال الذاكرة الوطنية للأجيال الجديدة، مشيرا إلى أن استراتيجية وزارته تعمل على «إيصال الذاكرة الوطنية إلى الأجيال الجديدة لتقوية أكثر الوحدة المقدسة للشعب الجزائري».