واصل أمس الجزائريين عبر كامل ولايات الوطن وللجمعة ال16 على التوالي التظاهر ضد بقاء رموز النظام ورفضا لخارطة الطريق الجديدة التي قدمها أمس الأول رئيس الدولة عبد القادر بن صالح الذي جدد دعوة السلطة للحوار مع فعاليات المجتمع المدني التي ترفض الصيغة التي طرحها الجيش كمرحلة انتقالية. وأمام حزام أمني مشدد، هتف متظاهرون بعبارات رافضة لخطة الانتقال السياسي كما طرحها بن صالح والمتمثلة في إطلاق حوار شامل لإيجاد أرضية توافق جامع لتحديد تاريخ تنظيم انتخابات رئاسية يتم بموجبها انتخاب رئيس جديد. المتظاهرون ألقوا بمسؤولية الانسداد على عاتق قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي آثر التمسك بنص الدستور على الاستجابة لمطالب الجزائريين المتمثلة أساسا في رحيل بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي. الشباب هتف الجمعة بصوت واحد "لا للانتخابات، الجيش والشعب إخوة. لا تسامح مع رموز بوتفليقة".