توزع أكثر من 100 وجبة ساخنة محمولة يوميا وقت الإفطار لفائدة مستعملي الطرقات بورقلة، حسب ما أفاد به القائمون على هذه المبادرة الخيرية.وتتمثل هذه العملية التي تم اعتمادها بعد عدم الترخيص لمطاعم "الرحمة " بسبب تفشي جائحة كوفيد-19، في توزيع وجبات غذائية ساخنة محمولة كاملة تتكون من تمر ولبن وحساء وطبق رئيسي ووجبة تحلية لفائدة مستعملي الطريق على مستوى مفترق الطرقات ورقلة-حاسي مسعود- تقرت والطريق الوطني رقم-49 في اتجاه ولاية غرداية، كما أوضحت المكلفة بالإتصال لدى اللجنة المحلية للهلال الأحمر الجزائري، جمعة مرابط. وانطلقت هذه المبادرة التضامنية التي تشرف عليها مصالح الهلال الأحمر الجزائري ومديرية النشاط الإجتماعي والتضامن بولاية ورقلة، بمشاركة قطاعات أخرى، على غرار السياحة والصناعة التقليدية والتكوين والتعليم المهنيين، في العاشر مايو الجاري وتتواصل طيلة شهر رمضان المعظم ، تضيف ذات المتحدثة. وكما جرت عليه العادة خلال الشهر الفضيل، يقوم الهلال الأحمر الجزائري بمساعدة العائلات المعوزة من خلال منحهم طرود غذائية، كما ذكرت جمعة مرابط. وفي ذات السياق، قامت مصالح الولاية منذ بداية هذه الأزمة الصحية التي تزامنت مع شهر رمضان المبارك بتوزيع إعانات غذائية على المعوزين والأسر القاطنة في مناطق الظل عبر مختلف البلديات. وتهدف هذه الحملة التضامنية التي جرى تنظيمها بالتنسيق مع محسنين ومتبرعين من المجتمع المدني إلى التكفل بالفئات الهشة وسكان المناطق المعزولة الذين هم بحاجة إلى مساعدة خلال الحجر الصحي الوقائي ، كما أكد المدير الولائي للنشاط الإجتماعي والتضامن، عبد اللطيف بقاص. وتندرج هذه العملية في إطار تطبيق تعليمات السلطات العمومية الداعية إلى مرافقة المواطنين من أجل تذليل الآثار الإجتماعية والإقتصادية المترتبة عن تدابير الحجر الصحي الجزئي على المواطنين خاصة بالنسبة للعائلات المعوزة والفقيرة، مثلما أوضح ذات المسؤول. وأضاف أن هذه الفترة تميزت أيضا بالقيام بعملية التكفل بالأشخاص دون مأوى ونقلهم إلى مراكز الإيواء وذلك ضمن من تدابير حماية هذه الفئة في ظل تفشي فيروس كوفيد-19. ..وزراعة قرابة 7000 هكتار من الحبوب بلغت المساحة المزروعة من الحبوب 2.697 هكتار عبر ولاية ورڤلة من أصل 3010 هكتار جرى تخصيصها في إطار الموسم الفلاحي الجاري 2019 -2020، حسب ما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وتتكون هذه المساحة المستهدفة والتي يتوقع تجاوزها من 2.230 هكتار مخصصة لزراعة القمح الصلب و350 هكتار للقمح اللين و300 هكتار للشعير، بالإضافة إلى 130 هكتار للخرطالي حسب المعطيات المقدمة من طرف مصلحة الإنتاج والدعم التقني بذات المديرية الولائية.وتتوزع هذه المساحات المخصصة لزراعة الحبوب المسقية بالرش المحوري عبر عدة محيطات فلاحيةي على غرار الرمثة ،بلدية الرويسات، وعين موسى ،سيدي خويلد، وقاسي الطويل ،حاسي مسعود، وعدد من المحيطات ببلديتي أنقوسة وورقلة.كما يتعلق الأمر أيضا بمحيط العانات ،تڤرت، الذي انطلق ولأول مرة في هذه الشعبة الفلاحية الإستراتيجية على مساحة مقدرة ب20 هكتارا، كما أشير اليه. ويذكر أن المساحات المخصصة لهذه الشعبة ما فتئت تعرف اتساعا خلال السنوات الأخيرة بفضل التدابير التي اعتمدتها الدولة لاسيما في تعزيز المرافقة التقنية للفلاحين فضلا عن التسهيلات في إجراءات التمويل والدعمي وذلك بهدف تطوير النشاط الفلاحي على مستوى هذه الولاية الصحراوية التي تزخر بمقومات هامة من حيث وفرة المياه الجوفية واتساع رقعة المساحات القابلة للاستصلاحي مثلما جرى توضيحه. أما بخصوص الإنتاج، تجدر الإشارة إلى تحقيق كمية قدرت بنحو 100 ألف قنطار من مختلف أصناف الحبوب بورڤلة ضمن حملة الحصاد والدرس برسم الموسم الفلاحي الفارط، 9102-0202. وذكرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية، أن الأصناف التي حققت أحسن مردود خلال السنوات الأخيرة هي فيترون وسيميتو وميكسيكالي والكاريوكا بالنسبة للقمح الصلب و الأنزا و الأش دي بالنسبة للقمح اللين، بالإضافة إلى تيشدرت للشعير.