أطلق نشطاء في فلسطين وباقي دول العالم حملة دولية إلكترونية لتسليط الضوء على الجرائم العنصرية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وذلك باستحضار ما تعرض له المواطن الأميركي جورج فلويد من قتل على يد شرطي أميركي الأسبوع الماضي. ويقول هؤلاء النشطاء إن ما تعرض له فلويد ذو الأصول الأفريقية يتكرر يوميا على يد جنود الاحتلال الذين اعتادوا قتل الفلسطينيين والتنكيل بهم جسديا في الشوارع والمنازل والسجون، كما وقع قبل أيام مع الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة إياد الحلاق، الذي قتله جنود الاحتلال عند باب الأسباط في القدسالمحتلة لاعتقادهم بأنه كان يحمل مسدسا، ليتبين بعد مقتله أنه كان أعزل. والحملة الإلكترونية ميدانها موقع "تويتر"، حيث نشرت الكثير من التغريدات والصور والشهادات المصورة التي تجسد أوجه العلاقة بين ما تعرض له فلويد من تنكيل على يد الشرطي الذي وضع رجله على عنق المواطن الأميركي حتى الموت، وبين ما تمارسه سلطات الاحتلال بحق مختلف فئات الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتعذيب وهدم للمنازل وغيرها من الممارسات الوحشية.