تشارك الجزائر يوم غد الثلاثاء، في معرض طرابلس الدولي، في دورته ال41 ، و الذي سيستمر لغاية 12 أفريل بمدينة طرابلس الليبية ، إلى جانب أكثر من 350 مؤسسة ليبية من أصل 1100 شركة عالمية وعربية وتشكل المشاركة الجزائرية في المعرض الذي يعد الاعرق على المستويين القاري والعربي ٬ مناسبة للمقاولات الجزائرية لربط اتصالات قوية مع الفاعلين الاقتصاديين الليبيين في القطاعين العام والخاص وبناء علاقات جديدة تسهم في إعادة بناء هذا البلد الشقيق. وفي هذا الصدد قال إسلام سلطان رئيس قسم الاعلانات و العلاقات بالهيئة العامة الليبية للمعارض (الجهة المنظمة) إن المعرض أفرد حيزا مهما للمنتجات الجزائرية المتنوعة التي سيتاح للزوار والفاعلين الاقتصاديين الليبيين التعرف عليها عن كثب من خلال من خلال أروقة وفضاءات تبرز مؤهلات المغرب مختلف المجالات. واكد أن المشاركة الجزائرية من شانها فتح آفاق ارحب للتعاون الاقتصادي بين البلدين وتوطيد علاقاتهما على كافة المستويات فضلا عن إسهامها في انجاح الدورة الحالية مشيرا الى أنه تم منح كافة التسهيلات للفاعلين الاقتصاديين المغاربة المشاركين في المعرض. وفي سياف متصل قال صلاح الدين هادي حمزة رئيس اللجنة التيسيرية للهيئة الليبية العامة للمعارض ورئيس اللجنة العليا للدورة 41 في تصريح إعلامي "إن معرض طرابلس الدولي من أقدم المعارض في شمال إفريقيا، ويتبع وزارة الاقتصاد الليبية ومسجل بالمنظمة الدولية للمعارض، وهي من أقدم المنظمات الدولية، والتي تأسست 1917". وأضاف أن السوق الليبي يتميز بأنه سوق استهلاكي نشط بعدد مستهلكيه الذين يتجاوزون 6 ملايين نسمة والقدرة الشرائية المرتفعة لمعظم المستهلكين مقارنة بالأسواق المجاورة كما أن السوق الليبي قريب نسبيا من مصادر التوريد لعدد من الدول العربية والأوروبية والإفريقية مما يجعل المنافسة فيه مفتوحة أمام السلع والمنتجات. وأكد على أهمية مشاركة الدول المجاورة ومن أهمها الجزائر في المعرض من حيث تحقيق التواصل مع الشركات العربية والدولية المشاركة وإقامة علاقات تجارية معها والتعريف بفرص السوق واستقطاب اهتمام المستثمرين .