الرقم اللغز عند رئيس الدائرة طالب بحصة من اللوازم المدرسية؟ تطورت أمس، المشادات التي دارت بين رئيس الحظيرة البلدية ورئيس بلدية بئر الجير بمكتبه إلى ما لا يحمد عقباه، على خلفية الملاسنات الكلامية التي كادت أن تتحول إلى ضرب وجرح بسبب كوطة المحافظ المدرسية التي أراد “شاف دي بارك” الاستحواذ عليها. وأودع مير بئر الجير أمس شكوى لدى مصالح امن دائرة بئر الجير، إتهم بموجبها رئيس حظيرة البلدية بمحاولة الاعتداء عليه داخل المكتب، حيث سارع إلى طلب النجدة مستدعيا الشرطة قبل أن ينفذ واقعة الضرب في حقه. وهي ليست المرة الأولى التي يفتعل فيها “شاف دي بارك” بئر الجير الاعتداء، حيث سبق أن قابل منتخبين بسلوكيات مشينة تعاقبت مع توقيفه عن المهام وتحويله من الحظيرة البلدية، قبل أن يستفيد من وساطة رئيس الدائرة الذي تدخل من أجل بقائه في خلال عهدة المير المتقلد لأقصر فترة قرازيب محمد. وما تزال أفعال التنمر والتغوّل مستأسدة ببلدية بئر الجير، والتي تحولت إلى مرتع “بوندية” و”كورتية”، حيث لا تزال تنام على الفساد، وما لا يبعث للاطمئنان في استقرار المجلس، خاصة وأن الانسداد بات يهدده من كل الجوانب. بلدية بئر الجير، تنام على ملفات ثقيلة وما أثقلها رئيس دائرة بئر الجير الذي أصبح يصنع الأحداث بوساطته، لصالح “الشاف دي بارك” خاصة لدى تدخله آخر دقيقة حتى يضمن تنازل المير عن الشكوى لدى مصالح الأمن. للعلم أن الحظيرة البلدية تعتبر أكبر لغز ببئر الجير، حيث حققت ثراءً مشبوها للكثيرين والذين صاروا يبعثون من خلالها لهدايا رشاوى لكبار مسؤولين بالولاية، حيث أصبحت تغذي جيوبهم، بل أكثر من ذلك فإن التستر عما يحدث في دهاليز البارك من سرقة معدات عتاد وتفكيك الأخيرة فرض “إن وأخواتها” بشأن مسؤول مهم بدائرة بئر الجير، الواضح بأنه أصبح يخشى تسريب ملفاته بالدليل الدامغ حتى أصبحت قضية البارك تهمه أكثر من اللازم. محمد رياض