قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، اليوم الأربعاء، إن ليس كل إطارات الأرندي، شخصية "أويحيى". وتساءل زيتوني "هل أويحيى استشار الإطارات عندما باع مؤسسات الدولة أو عندما تنحية البسملة من قبل بن غبريت". وأوضح، زيتوني، خلال ندوة صحافية عقب الإعلان عن النتائج الأولية للتشريعيات، أن القيادات التي أخذت القرارات شخصية مع اويحيى ذهبت. فجزء منها –يضيف المتحدث-، في السجن والجزء الأخر فضل الذهاب لأنه زعيمه لم يعد موجود". وأضاف الأمين العام، أن رؤوس الفساد كانت موجودة ومعروفة داخل الحزب منها من هو في السجن ومنها من هرب. مشيرا إلى وجود بعض "فلول" العصابة تدور حول حزب التجمع الوطني الديمقراطي. وأفاد الطيب زيتوني، أن عند مجيئهم إلى الحزب لم يفكروا في الانتقام، وطرد كل الجماعات التي كانت لها علاقة بأويحيى. وأبرز زيتوني نظافة ونزاهة الأشخاص الذين لم يعملوا مع أويحيى، قائلا "إنهم ليسوا مسؤولين عن الأمور التي قام بها هؤلاء".