حمل وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي، المسؤولية لوزارة الموارد المائية بخصوص الفياضانت التي شهدهدا الطريق الرابط بين بن عكنون وزرالدة وصرح بوجمة طلعي اليوم الخميس، أن وزارة الموارد المائية التي يشرف عليها الوزير عبدالقادر والي لم تلتزم بإنهاء الأشغال في آجالها المحددة وهو ماتسبب في إرتفاع منسوب المياه على المستوى الطريق السريع الرابط بين بن عكنون وزرالدة ليلة الاربعاء إلى الخميس ما أدى إلى شلل كامل على مستوى الطريق.من جهة أخرى أكد وزير الاشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي أن الأشغال جارية لتأهيل شبكة صرف مياه الامطار بالطريق السريع الدار البيضاء-بن عكنون و ستنتهي في خلال 10 أيام على الأكثر.وقال الوزير في رده على أسئلة الصحافة على هامش جلسة للاسئلة الشفوية بمجلس الامة أن الأشغال المتعلقة بوزارة الاشغال العمومية والنقل انتهت "كليا" فيما تبقى الاشغال الموكلة الى وزارة الموارد المائية والبيئة والتي تتعلق بانجاز قنوات الصرف الصحي ومياه الامطار، مضيفا أن الأشغال السابقة التي انجزت لغلق الحفرة لم تتضرر والطريق لم تتحرك حتى بملمتر واحد مبرزا أن الحل يبقى بين أيدي وزارة الموارد المائية.وأكد طلعي أن الاشكالية التي طرحت مساء أمس الاربعاء بعد تشكل بركة مائية ببن عكنون على الطريق السريع الدار البيضاء-زرالدة بفعل الأمطار الغزيرة قد عولجت خلال نصف ساعة وتم اعادة فتح الطريق.
