قدم الممثل المصري محمد رمضان، اليوم الاثنين، اعتذاره للشعب الجزائري بعدما قامت بعض صفحات شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) بنشر فيديو يعود إلى 2009 قلّل فيه من قيمة الجزائر وشعب المليون ونصف المليون شهيد، بعد مقابلة "أم درمان" الشهيرة التي تأهل فيها منتخب الجزائر لكرة القدم إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، على حساب الفراعنة في مقابلة فاصلة في السودان. قال "رمضان" أنه "كان صغيرا في تلك الفترة"، ولا يجب على جمهوره أن يلومه على ما قاله عن الشعب الجزائري، لأنه في تلك الفترة "لم يكن يعي ما يقول وتأثّر بكل ما حصل". وحرص الفنان المصري على "إبراز احترامه وتقديره للشعب الجزائري العظيم"، كما قال أنه يقدر انجازات الأمة الجزائرية والمشاكل التي حدثت في 2009 بسبب كرة القدم. وتابع: "أنا آسف كنت صغيرا، شعب الجزائر غال وشقيق، وأعتذر للمرة الألف، كل الاحترام والتقدير لبلد المليون شهيد، ونحن كعرب نفتخر بإنجازات الشعب العربي الجزائري، ونفتخر بانتماءه للأمة العربية، مضيفا: "أتمنى أن يصل هذا الفيديو إلى كل واحد، الذي أقدم فيه اعتذاراتي للشعب الجزائري، وإلى كل أحبتي وجمهوري في الجزائر، أعتذر وأكنّ كل الاحترام والتقدير لهذا الشعب العظيم، ومن الواضح أنّ أعداء محمد رمضان هم من أخرجوا وروّجوا لهذا الفيديو القديم جدا، الذي كان في ظروف خاصة وكنت صغيرا، حبي و تقديري للشعب الجزائري ولدولة الجزائر".