فسخت إدارة نادي نصر حسين داي، عقد ابن الناخب الوطني رابح ماجر، المدافع محمد ماجر، الذي لم يحظَ بأدنى استدعاء إلى تشكيلة الفريق منذ بداية الموسم الكروي الحالي. أين وقررت إدارة الرئيس ولد زميرلي، إنهاء ارتباطها باللاعب الذي لم يدخل أبدا ضمن اهتمامات الطاقم الفني، سواء بقيادة المدرب السابق نبيل نغيز أو الحالي بلال دزيري. وهذا بسبب تواضع مستواه الذي لا يسمح له حتى أن يكون بديلا ضمن تشكيلة “النصرية”. مما دفع الإدارة إلى فسخ عقده وتسريحه من الفريق، أين كان محمد ماجر بمثابة عبء على “الملاحين” بتقاضي أجره الشهرية من دون التمكن من فرض نفسه ضمن قائمة البدلاء، على أقل تقدير. وبسبب ضعف مستواه مقارنة بالأسماء التي تحمل ألوان “النصرية”، إذ لم يحظَ بأي فرصة حتى في الفترة الصعبة التي عاشها النادي العاصمي بداية الموسم الكروي الحالي. وعانى اللاعب من الإصابات العديدة التي كان يعاني منها الأساسيون، والتي أجبرت الطاقم الفني على ترقية لاعبين من فئة الرديف والاعتماد عليهم ضمن تشكيلة الفريق الأول ولو كبدلاء. في وقت استبعد اللاعب الذي سيبلغ عامه الثلاثين خلال شهر ماي القادم من التشكيلة منذ انطلاق الموسم. لتوحي كل المؤشرات أن محمد ماجر كان متواجدا ضمن الفريق كمحاباة لوالده الذي يقود العارضة الفنية للمنتخب الوطني. والذي يعدّ من أبرز النجوم السابقين الذين حملوا ألوان “النصرية” في جيلها الذهبي سنوات السبعينات، قبل أن تقرر الإدارة فسخ عقده ابنه بصفة رسمية ونهائية.