العملية مكنت من الإيقاع بشركائه ال4 أحدهم له صلة بقضية 460 كلغ واجه خمسة موقوفين منهم ثلاثة ينحدرون من ولايات الشرق تهمة حيازة مخدرات من أجل البيع بطريقة غير مشروعة أمام الغرفة الجزائية لمجلس قضاء وهران، بعد استئناف الحكم الابتدائي الصادر ضدهم والقاضي بأربع سنوات حبسا نافذا، والذي جاءت التماسات ممثل النيابة العامة بتشديده. كشفت مناقشة وقائع قضية الحال التي يعود تاريخها إلى، الرابع جوان 2018، أن المتهمين كان توقيفهم تباعا عقب إيقاع مصالح الأمن المختصة لأولهم على مستوى الحاجز الثابت في منطقة الكرمة، والذي كان على متن سيارة من نوع «بيجو 208»، وعند تفتيشها عثر بداخلها على كمية من المخدرات بوزن 50 كيلوغرام، منها 46 صفيحة كانت مخبأة في أبواب السيارة، وعليه اقتيد سائقها إلى مقر الأمن لاستجوابه. أين كشف عن هوية ممونه ووجهة البضاعة، ليتم توقيف البقية، اثنان قدما من ولايتي عنابة والطارف ضبطا في منزل الممون بالكيف الذي تمكن من الإفلات من قبضة الأمن في بداية الأمر بمجرد لمحه عناصر الأمن قرب مسكنه، حيث كان حينها يتأهب للخروج وبرفقته شخص آخر تم تحديد هويته من خلال سيارته التي عثر عليها عند مدخل منزل الممون الذي عثر بداخله على مفاتيحها. ليكشف التحري بشأن السيارة وهي من نوع «كليو كومبيس» أنها نفسها التي ذكرت في قضية أخرى تتعلق بكمية 460 كلغ من الكيف وجدت بداخل سيارة من نوع «لاڨونا» متورط فيها شقيق صاحب سيارة «كليو كومبيس»، والذي انتهى أمره مع الممون إلى الوقوع بين أيدي مصالح الأمن. وفي ردهم على الأفعال المنسوبة إليهم، حاول معظم المتهمين نفي تورطهم باستثناء الموقوف أول وهلة، الذي اعترف بأنه قدم من قسنطينة وهي المرة الأولى إلى وهران، حيث التقى الممون في محطة الوقود، والذي اصطحبه إلى منزله وسلمه مفاتيح السيارة، وهو من أدخلها المرآب وشحنها بالمخدرات، ويوم توقيفه كان بصدد نقلها، حيث قبض مبلغ عشرة آلاف دينار. مضيفا أنه التقى الاثنين الآخرين في مسكن المموّن، هذان الأخيران أنكرا صلتهما بالمخدرات، ليبرر القادم من عنابة أنه معتاد على التعامل مع والد صاحب المسكن في مجال السيارات المستقدمة من بوليزاريو، وهو سبب وجوده يوم توقيفه بمسكنه، فيما الثاني صرح أن صديقه القاطن في عنابة اتصل به لمرافقته إلى وهران لمعاينة سيارة بوليزاريو، أما صاحب سيارة «كليو مومبيس» فبرر وجودها أمام منزل الممون بكونه باعها له.