أطلقوا سراحه عاري الجسد بعد ساعتين من التعذيب والتنكيل وتصويره ب«البورطابل» أقدمت عصابة معروفة باسم جماعة «طايزن» بباب الوادي، يبلغ عدد أفرادها 14 شخصا، بينهم 5 في حالة فرار، ويٌعرفون بمتاجرتهم في المخدرات وفرض الزعامة على سكان المنطقة، على اختطاف نجل رجل أعمال وصاحب «شوروم» للسيارات بالعاصمة، ووضعه في صندوق سيارة واقتياده إلى كوخ على مقربة من السوق الكبير بوادي قريش. أين قاموا بتعذيبه بأبشع طريقة، ضربا وطعنا بالسكاكين، قبل أن يقوم الخاطفون بالتقاط صور للضحية وهو شاب لم يتعد عمره 20 سنة، ثم أطلقوا سراحه عاري الجسد بعد ساعتين من الاحتجاز انتقاما منه لرفضه ترويج المخدرات. تم تحرير الطفل «ج.سيدعلي» من قبضة مختطفيه بعد شكوى تلقاها الأمن الحضري الرابع في وادي قريش بتاريخ 30 جويلية 2015، أودعها هذا الأخير ضد المسمى و«ب. محمد لمين» المكنى «طايزن»، «م.سعدان»، «ب. بلال»، «د.محمد»، «م.صالح»، «م.علي»، «م.رابح» المكنى «ربّوح»، «ع. عبد الله» المكنى «عبودة»، «ب.مراد» المكنى «الكياّس»، «ب. بلال»، «ع.أسامة»، «م.حمو»، «ب.عمار» و«ب. محمد» المكنى «تي أ شتي»، و«ش.مراد»، «ب.مصطفى» و»ر.رمزي» مفادها أنه بتاريخ 14 جوان 2015. وخلال تواجده بمنطقة الأبيار تلقى مكالمة هاتفية من قبل أحد المشتكى منهم المدعو «عطا الله» المكنى «عبودة»، مخبرا إياه بأنه مستعد لإرجاع مبلغ الدين الذي بينهما، ضاربا له موعدا قرب «مسجد النور». مضيفا أنه استقل سيارة «كلونديستان» إلى المكان المذكور المتواعد عليه، ليتفاجأ عند وصوله بمجموعة من الأشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء من الحجم الكبير وبنادق صيد بحرية وشماريخ نارية، ويتعلق الأمر بكل من «ب.محمد لمين»، «ب.بلال»، «ع.أسامة»، «ب.بلال»، «ب.مراد»، «ع.أسامة»ّ، «ب.بلال» و»ب.مراد». حيث قاموا بإخراجه من السيارة بالقوة بعد تهديد السائق، ليتلقى الضربة الأولى من قبل المدعو «ب. محمد لمين» المكنى «طايزن»، بواسطة سيف على مستوى الجبهة، ثم قاموا بإسقاطه على الظهر، وجرّه إلى غاية سيارة من نوع «كليو فراشة» رمادية اللون، أين قاموا بوضعه في الصندوق الخلفي، وعلى إثره تمّ اقتياده إلى غاية «السوق الكبير» لوادي قريش، وهم يحتفلون في طريقهم بالشماريخ النارية.