أقدم مسبوق قضائيا بعد سماعه منطوق إدانته من طرف محكمة الجنح في حسين داي بإدانته بعقوبة 10 سنوات حبسا نافذا على الانتقام بواسطة الضرب من متهم ثان تورط معه في نفس القضية. حيث وجه له ركلة على مستوى العين داخل الغرفة المخصصة للمساجين بمحكمة حسين داي. ويواجه الشقيقان «ش.ا» و«ش.ي» جنحة الضرب والجرح العمدي مع سبق الإصرار. أين مثل الموقوفان، أمس، أمام محكمة الجنح في حسين داي لمواجهة الضحية المدعو «ق.ل» الموقوف بالمؤسسة العقابية في الحراش برفقة المتهمين عن جنح حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع، وهي القضية التي سبق ل«النهار» أن تطرقت لتفاصيلها. حيث انكشفت ملابسات القضية بعد بلاغ من طرف أحد الجيران بمنطقة حي الجبل في الحراش عن نشوب حريق. وهو ما أدى إلى اكتشاف وقوع شجار بين المتهمين برفقة آخرين حول الزعامة في ترويج «الكاشيات» بالمنطقة. كما حجزت مصالح الضبطية القضائية كمية معتبرة من الحبوب المهلوسة وسترات واقية من الرصاص بحوزة المشتبه فيهم. وبالرجوع إلى تفاصيل القضية المتابع فيها الشقيقان «ش»، فإن وقائعها جرت ب«ليجور» التابع لمحكمة حسين داي، وخلال استنطاق المشتبه فيه أفاد بأن الضحية هو من تسبب في دخوله إلى السجن بعد إقدامه على حرق مسكنهم. وبتاريخ الوقائع طلب منه ورقة «ماصة»، غير أنه رفض، وبعدها قام بصفعه، يقول المتهم مضيفا بالقول، إنه وجّه له ركله قدم. كما تلقت المحكمة تصريحات شقيق المتهم الذي أكد أنه توجه للمرحاض برفقة الشرطي في تاريخ الوقائع. وبمجرد وصوله قام بفض الشجار وإبعاد شقيقه الذي انتابته حالة هستيرية، وخوفا من تطور الأمور إلى ارتكابه جريمة قام بشده. المحكمة وخلال التحقيق الذي دار في الجلسة، أكدت أن الضحية تعرض لركلة قاضية من طرف المتهم الذي أسقطته أرضا. أين تحصل على عجز طبي. من جهته، دفاع الطرف المدني وعلى لسان موكله أكد أن المتهم تعمد إلحاق الضرر بموكله بتوجيه له ضربة بمنطقة حساسة والمتمثلة في العين، وأن الملف القضائي الحالي يحمل خلفيات سابقة. وفي الأخير التمس تعويضا ماديا قدره 5 مليون دينار، وعليه وأمام ما تقدم من معطيات، التمست النيابة العامة توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف دج.