سيتم الكشف عنها قبل نهاية الشهر الجاري بعد موافقة الرئيس على مقترحاتهم، محمد عيسى: كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أن تحديد التكلفة النهائية لحج 2019، ستكون بعد انعقاد المجلس الوزاري المشترك، وبعد الموافقة النهائية لرئيس الجمهورية على التكلفة المقترحة، مضيفا أن هذه الأخيرة لن تعرف التهابا، بعد الحفاظ على استقرار الأسعار خلال التفاوض، باستثناء تسعيرة النقل التي عرفت ارتفاعا بعد فرض السلطات السعودية رسوما على الناقلين. وقال الوزير خلال إشرافه بالعاصمة على الاحتفالية الوطنية بمناسبة صدور أول تفسير لمعاني القرآن الكريم باللغة الأمازيغية، إن المجلس الوزاري المشترك الخاص بالحج سيكون نهاية الجاري. مضيفا أن الأسعار لن تلتهب لأنهم تفاوضوا جيدا مع المتعاملين السعوديين، باستثناء تسعيرة النقل التي عرفت زيادة، بعدما فرض السلطات السعودية رسوما على الناقلين. وفي سياق آخر، أعلن المسؤول الأول من الشؤون الدينية والأوقاف، أنه تم التوصل مع التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية إلى اتفاق يقضي بتشكيل لجان لمناقشة مطالبهم واحدة بواحدة، وقال إنه سيتم في كل جلسة حوار مع الأئمة دراسة مطلب واحد من أصل 47 مطلبا. مضيفا أنه سيرفع في كل مرة تقريرا للسلطات العليا في حال تجاوزه أمر تلبية المطلب، كما سيعمل على تلبية المطالب في جو حواري ومن دون تشنج. وبخصوص تسليم قاعة صلاة جامع الجزائر، ذكر الوزير محمد عيسى، أنه سيكون قبل نهاية الشهر الجاري، في حين أكد أن موعد تدشينه من صلاحية رئيس الجمهورية وحده. بالنسبة للانتقادات التي طالت الأذان الذي تم تجربته بجامع الجزائر، مؤخرا، قال الوزير إن هذا الأذان من النوع التيندي الذي تختص به بعض الولايات، وتم تجربته فقط، قبل أن يضيف أن المسجد ليس عاصميا بل وطنيا، كما طمأن الوزير بالقول «إن المسجد سيكون له أذان وطني خاص به». وبخصوص موضوع طبع أول كتاب لتفسير معاني القرآن الكريم باللغة الأمازيغية لأول مرة في العالم الإسلامي، من قبل الشيخ سي حاج محند طيب، تحت إشراف الجمعية الوطنية للتنمية المحلية المستدامة «نماء». أكد الوزير أن هذا العمل ينم على وعي وتفسير عام للقرآن لمشايخ وعلماء الجزائر، وهو الأمر الذي يغنينا عن استيراد مذهبيات تفرقنا وتمزقنا، وأن شمال إفريقيا والجزائر لها أبناؤها المتشبعين بمبادئ الدين.
