رد العالم الفلكي لوط بوناطيرو على الإنتقادات التي وجهت له، بخصوص تصريحاته الأخيرة حول الأشهر القمرية زمن بداية الإسلام. وقال بوناطيرو إن الذين انتقدوه لم يفهموا ما كان يقصده من كلامه، فهو لم يقصد أن النبي كان مخطئا. ولكن مقصود، هو أن التقويم الذي كان مُتّبعا في زمن الجاهلية وحتى مجيئ الإسلام، كان خاطأ. وأن العرب والصحابة إلى غاية خطبة الوداع وزمن خلافة عمر بن الخطاب كانوا يعتمدون تقويما ليس كالذي نعتمده اليوم. وأنّهم كانوا يتعاملون بالسنة الكبيسة أي سنة بها 12 شهرا وأخرى 13 شهرا، تم اقتباسه من عادات اليهود. وأضاف بوناطيرو بأنه لم يقل أن النبي كان مخطئا أو سببا في هذا الخطأ، ولكنه جاء ليصحح هذا الخطأ وغيره. وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بوقف العمل بالسنة الكبيسة، كما قال الله في كتابه “إن النسيئ زيادة في الكفر”. وكان أول من صحح التقويم الهجري بناء على أمر النبي صلى الله عليه وسلم حسيب بوناطيرو هو عمر بن الخطاب.