الأمين العام لبنك الجزائر محمد غوبي: «تشمل فئات 100 دينار و500 دينار و1000 دينار» أفرج بنك الجزائر، صبيحة أمس، عن النماذج الجديدة للأوراق النقدية الجديدة من فئات خمسئة دينار وألف دينار والقطعة النقدية من صنف مئة دينار. أكد محمد غوبي الأمين العام للبنك، بأن تداول الأوراق هذه في السوق سيكون خلال الشطر الثاني من شهر فيفري الجاري. وذلك بعد توزيعها على كافة البنوك النشطة عبر التراب الوطني، حتى ولو كانت في أقصى نقطة حدودية، موضحا أن الأموال الجديدة سيتم تداولها مناصفة مع الأوراق النقدية المتداولة حاليا، إلا أن تختفي تدريجيا. وأكد في حديث إلى «النهار» أن الأموال التي تحتاجها السلطات في إطار سياسة التمويل غير التقليدي. سيتم خلالها الاعتماد على الأوراق الجديدة «لما نطلق أموالا جديدة فسنركز خلال مختلف مراحل الطبع على الفئات النقدية الجديدة». وأضاف في الندوة الصحافية التي ترأسها، أمس، أن الأموال الجديدة جد مؤمنة من مختلف أشكال وعمليات التزوير. وتبرز مقومات الهوية الوطنية ورموزها «الورقة النقدية من فئة ألف دينار تبرز الجانب الثقافي للجزائر، أما خمسمئة دينار فتبرز الجانب التكنولوجي والاتصالي». ومن جانبه، قال حمود عمار، مدير النقود على مستوى البنك المركزي، إنه تم التركيز وبشكل كبير على جانب تأمين الأموال الجديدة من كافة أشكال وعمليات التزوير. وتحمل الورقة النقدية من فئة 500 دج، ذات حجم 150 ملم x 7 ر71 ملم، موضوع «الجزائر في عصر تكنولوجيات الإعلام والاتصال» وتمثال الأمير عبد القادر. أما الورقة النقدية من فئة 1.000 دج، ذات حجم 160 ملم x 7 ر71 ملم، تحمل أيضا تمثال الأمير عبد القادر وموضوع «ثقافة وتقاليد وعصرنة». أما فيما يخص القطعة النقدية الحديدية الجديدة من فئة 100 دج، وتتشكل من تاج خارجي من فولاذ غير قابل للأكسدة ذات اللون الحديدي الرمادي. وسطها قطعة مصنوعة من مزيج النحاس والنيكل ذات لون أصفر وردي ويبلغ قطرها الخارجي 50ر29 ملم، في حين يقدر سمكها 30ر2 ملم. وتحمل هذه القطعة الموضوع الأساسي المتمثل في القمر الصناعي الجزائري «ألكوم سات 1» يحلق فوق الكرة الأرضية. أين تظهر الكرة الأرضية قارة إفريقيا وضمنها الجزائر، وكذا جزء من أوروبا وآسيا وبدرجة أقل أمريكا. بن بارزي «خريجة ليبو زار» مصممة الأوراق النقدية الجديدة أوكلت مصالح البنك المركزي مهمة تجديد الأوراق والقطع النقدية للسيدة بن بارزي، خريجة المدرسة العليا للفنون الجميلة. حيث أكدت المتحدثة في تصريح مقتضب ل«النهار»، بأن إشرافها على المهمة . هذه كانت برفقة مهندسين آخرين من خيرة خريجي المدرسة، وأن علاقتها بالبنك المركزي تمتد لعشرين سنة خلت.