ستتراوح ما بين 4 و15 يوما وتشمل الأطباء و«الفراملة» الأولوية للمترشحين الذين لم يستفيدوا من التكوين في الخارج لمدة عامين فما فوق أزيد من 780 منحة ستكون موزعة على 50 مؤسسة استشفائية ستشرع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في تطبيق برنامج منح التكوين في الخارج لفائدة عمال القطاع. حيث تقدر الاعتمادات المالية المخصصة للتكوين المتواصل قرابة 19 مليارا و470 مليون سنتيم. يقدر عدد المنح قصيرة المدى التي تم إقرارها لسنة 2019، أزيد من 780 منحة، موزعة عبر 50 مؤسسة استشفائية، حيث تم تخصيص ميزانية تفوق 19 مليار سنتيم. وذلك تتراوح مدة التكوين ما بين 4 و15 يوما، على أن تحدد التواريخ نهاية الشهر الجاري، بعد دخول الميزانية المعتمدة. وفي السياق ذاته، تحصلت ولاية العاصمة على حصة الأسد من حيث عدد المنح والميزانية لاحتوائها على كبريات المراكز الاستشفائية الجامعية. والمؤسسات الصحية، حيث تم تخصيص 165 منحة بتكلفة مالية تفوق 4 ملايير سنتيم. وأقرت مديرية التكوين بوزارة الصحة إجراءات جديدة في مجال التكوين المتواصل، حيث تقرر إسداء هذه المنحة للأطباء والأعوان شبه الطبيين. كما هو الحال بالنسبة للأطباء العامين لتمكينهم من التكوين في كافة المجالات. وفيما يخص شروط الانتقاء، سيعمل مديرو المؤسسات الصحية بالتنسيق مع المجالس العلمية على اختيار مواضيع التكوين، وكذا قائمة المستفيدين من المنح،. في حدود الإعتمادات المالية المخصصة لكل مؤسسة، إذ تعطى الأولوية للمترشحين، الذين لم يستفيدوا من التكوين في الخارج لمدة عامين فما فوق. وأن تكون للمترشح أقدمية في المجال لمدة تزيد عن 3 سنوات، واسمه غير وارد في قائمة المعنيين بتقديم استقالتهم. وكان المسؤول الأول عن القطاع، مختار حسبلاوي، قد شدد على ضرورة التركيز على التكوين، مع تكييفه مع أحكام قانون الصحة الجديد. ليشمل كل مستخدمي ومهنيي الصحة من دون استثناء، لرفع المستوى وتحيين المعارف لكل موظف ومستخدم في القطاع، لاسيما وأن العمل في قطاع الطب، يشهد الكثير من المستجدات.