أثارت قضية فتاة جامعية قفزت من أعلى بناية شاهقة، بعدما تم إغتصابها، جدلا كبيرا، خاصة بعد تصريح محاميا الدفاع أنها لم تكن عذراء. ودافع المحاميان عن رجلين يواجهان تهما باغتصاب وقتل زميلتهما، في العاصمة التركية أنقرة. حيث قال المحاميان في المحكمة ، أن الضحية لم تكن عذراء، وهو ما اعتبرته جمعيات حقوقية منطقا معيبا وغير مقبول. ويتهم القضاء كلا من جاغاتاي أكسو، وبيرك أكاند، بالاعتداء الجنسي على طالبة جامعية تدعى جيت. ويقول المتهمان إنهم كانوا في جلسة سكر مع الراحلة، وقال أحدهما إنه حاول أن يمنعها من القفز من الطابق العشرين. لكن تقرير الطب الشرعي، أثبت وجود آثار الحمض النووي لأحد المعتديين في أظافر الضحية. وهو ما يرجح أن الضحية كانت تقاوم لتفادي التعرض للاغتصاب، قبل أن تقفز من النافذة. كما أن الطالبة الراحلة، التي تبلغ من العمر 23 سنة، بعثت برسالة هاتفية تقول فيها إن الرجلين منعاها من مغادرة المكتب. وأثارت القضية جدلا واسعا في تركيا، وسط تنبيه إلى تزايد معدلات العنف ضد النساء.