أعلن الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، حظر تغطية الوجه في الأماكن العامة في البلاد، ابتداءً من اليوم الإثنين، كإجراء إحتياطي في ظل التخوف من شن هجمات إرهابية جديدة. وهذا بعد الهجمات الإرهابية الدامية في عيد الفصح، التي أودت بحياة 290 شخصا وجرح أكثر من 500 آخرين، وفق بيان صادر عن المكتب الرئاسي. وقال الرئيس السريلانكي إنه يستخدم صلاحياته بموجب قانون الطوارئ لمنع أي نوع من أنواع تغطية الوجه في الأماكن العامة. وجاء هذا الإعلان بعد أن حض رجال دين محليون الأقلية المسلمة من النساء، على عدم تغطية وجوههن. وهذا بسبب مخاوف من ردود فعل، بعد التفجيرات التي قام بها عناصر مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي. ويذكرأن المخابرات العامة في سريلانكا قد تلقت معلومات حول التحضير لشن سلسلة هجمات إرهابية جديدة، قد تستهدف المعابد البوذية. حيث يتوقع أن ينفذ هذه الهجمات، عناصر في “جماعة التوحيد” الإرهابية المحلية.