احتج تجار سوق الخضر والفواكه بالجملة، بعاصمة ولاية الوادي، وسط السوق، أين علقوا البيع والشراء لمدة نصف ساعة. وتم غلق الابواب والمشي في مسيرة وسط السوق منددين باقصاء ممثليهم من غرفة التجلرة والصناعة سوف. خاصة ان ممثليهم حركوا عديد الانشغالات التي تخصهم، واضافوا عدد من الاتفاقيات للصالحهم على غرار التأمين والعلاج. ليقابلهم المشرفون على الغرفة لهذه الانجازات بإقصاءهم من الغرفة، نظرا لانهم طالبوا بالشفافية في التسيير الغرفة، وتوضيح عديد النقاط في التقرير المالي والادبي وانهاء الانفرادية في القرارات دون الرجوع اعضاء مجلس الغرفة . التجار اكدوا انهم راسلوا وزير التجارة في وقت ستبق للتحرك في هذه الممارسات والاقصاء، دون تحرك في هذا الامر، مؤكدين انهم احتجوا لمدةنصف ساعة فقط. وهددوا بغلق السوق لمدة ثلاثة ايام كاملة مع بداية الشهر الفضيل، اذا لم يتم انصاف ممثليهم وكشف المستور حول المؤمرات التي حيكت ضدهم ومحاسبة الفاسدين على حد قولهم . المحتجون اكدوا ان الخطوة جاءا حفاظا على المستهلك والقدرة الشرائية، في انتظار تحرك الجهات الرسمية للارجاع الامور الى نصابها الحقيقي. ومن جهتهم، اكد تجار الخضر والفواكه انهم لن يتنقلوا الى السوق الجديدة مطلقا، الا بعد انتهاء من الاشغال بصفة نهائية، وتوفير جميع شروط وظروف العمل فيه .