الإضراب دعت إليه الكونفيدرالية النقابية للقوى المنتجة استجابة واسعة للإضراب في قطاع التجارة بنسبة 91 من المئة العشرات من عمال مصنع ألبسة الجيش في وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة بالعاصمة بلغت نسبة الإضراب الذي شنته مختلف المؤسسات العمومية والصناعية 51 ٪ على المستوى الوطني، وذلك استجابة لدعوة ما يعرف بالكونفيدرالية النقابية للقوى المنتجة لشن إضراب عام لمدة ثلاثة أيام. وحسب بيان للكونفيدرالية النقابية للقوى المنتجة نشر عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» الخاص بحصيلة الإضراب، أمس. فقد استجابت مختلف المؤسسات العمومية والصناعية بالعاصمة للإضراب بنسبة 43 من المئة، حيث وقف العديد بمختلف القطاعات سواء العمومية أو الصناعية. وقفات احتجاجية أمام مقر المؤسسات للمطالبة برحيل كافة رموز النظام الرئيس المستقيل بوتفليقة والعصابة، مع ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب من خلال تطبيق المادة 7 و8 من الدستور. وكذا تعبيرا عن تمسكهم بمطالب الحراك الشعبي الذي خرج في مسيرات منذ 22 فيفري وفي 11 جمعة، للضغط على عبد القادر بن صالح ودفعه للاستقالة وإنهاء الأزمة. وأضاف البيان أن نسبة الاستجابة للإضراب الوطني بلغت 51 ٪ في كل القطاعات ب 29 ولاية، فيما شارك قطاع التجارة في الإضراب العام بنسبة 91 من المئة على المستوى الوطني. وقطاع التعليم العالي 93 من المئة، وبلغت نسبة الإضراب في قطاع الكهرباء والغاز نسبة 57 من المئة وطنيا وقطاع البلديات ولدوائر بنسبة 51 من المئة. فيما بلغت نسبة الاستجابة بقطاع الوظيف العمومي والخدمات بنسبة 48 من المئة على المستوى الوطني. أما قطاع المطارات والملاحة الجوية وقطاع البريد والمواصلات بين 9 من المئة على 7 من المئة، وسائل النقل فقد شارك أصحابها بنسبة 40 ٪ وطنيا. فيما نظم العشرات من عمال مصنع ألبسة الجيش وقفة احتجاجية أمام المؤسسة، تعبيرا عن تضامنهم للحراك الشعبي المطالب برحيل محيط الرئيس المستقيل بوتفليقة. وكذا استجابة للإضراب الذي دعت إليه ما يسمى بالكونفيدرالية النقابية للقوى المنتجة. وأكد نفس المصدر أن الحراك الشعبي في مرحلة خطيرة تتطلب إرادة قوية للالتفاف حول مطالبه الشرعية ولتفادي خطف الوطن مرة أخرى. حيث دعا بيان الكونفيدرالية النقابية للقوى المنتجة المعنيين بضرورة مواصلة ليومه الثاني من رمضان.
